لواء اسكندرون حكاية وطن سلب عنوة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لواء اسكندرون حكاية وطن سلب عنوة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لواء اسكندرون حكاية وطن سلب عنوة

دمشق-سانا
يعتبر الكاتب الدكتور حسام النايف أن الدراسة التي يقدمها في كتابه لواء اسكندرون محاولة لسد الفراغ في الدراسات السابقة حول هذا الموضوع واكمال النقص وتسليط الضوء على أثر السياسة الدولية والمصالح الدولية المتضاربة في سلب لواء اسكندرون الجزء الغالي من سورية. ويقول في مقدمة الكتاب إن مشكلة لواء اسكندرون استحوذت اهتمام الكثير من الدارسين وصدر في هذا المجال عدد كبير من الدراسات إلا أن السبب الذي دعاه إلى إجراء هذه الدراسة هو عدم وجود دراسة شاملة حول اللواء السليب باللغة العربية كما أن معظم الدراسات السابقة أهملت جذور الأزمة وأهملت الجانبين الاقتصادي والاجتماعي لها. ويرى الكاتب أن دراسة جذور أزمة اللواء تبين علاقتها الواضحة بسياسة الاستعمار الفرنسي العامة في شرقي البحر المتوسط بعد الحرب العالمية الأولى مشيرا إلى أن الفرنسيين سعوا بشكل واضح لاسترضاء تركيا فيما يتعلق بالحدود التركية السورية. ويتألف الكتاب الصادر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب من أربعة فصول يتناول الفصل الأول منها موقع اللواء وحدوده ومساحته وعمق صلاته بالوطن الأم سورية كما يتناول عهد السلطان عبد الحميد والعلاقات العربية التركية خلال عهده كما يركز الفصل على المتغيرات والاتفاقيات الدولية قبيل الحرب العالمية الأولى وخلالها وأثرها على سورية وعلى اللواء بشكل خاص. ويبحث الفصل الثاني في المقاومة الباسلة بلواء اسكندرون والاتفاقات التركية الفرنسية والأوضاع العامة في اللواء إضافة إلى السياسة الفرنسية ودورها لصالح تركيا.. فيما يسلط الفصل الثالث الضوء على قضية احتلال اللواء السليب من قبل تركيا ورفع القضية إلى عصبة الأمم في جنيف والدور البريطاني وتدخلها لمصلحة تركيا.. وردود الفعل العربية والدولية على سلب هذا الجزء من سورية من قبل قوى الاستعمار الفرنسي وتقديمه لتركيا. أما الفصل الرابع فيتناول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لواء اسكندرون وعمق روابطه بوطنه الأم ولاسيما بمدينة حلب التي يعد اللواء ميناءها الوحيد.. ثم يلخص الكاتب في الخاتمة أثر السياسة الدولية في قضية اللواء السليب واثر ذلك على العلاقات السورية التركية. واعتمد الباحث النايف في كتابه على عدد كبير من المصادر والمراجع باللغات العربية والفرنسية والانكليزية والتركية إضافة إلى الجرائد اليومية التي عاصرت الأحداث في اللواء وسورية وتركيا. ويخلص الكتاب إلى القول إن تنازل قوى الاستعمار عن اللواء لصالح تركيا كان منافيا للاتفاقيات الدولية التي تحكم المنطقة انذاك كما كان مخالفا لمعاهدة لوزان التي صدقت على الحدود التركية السورية وانتهاكا لقرارات مجلس عصبة الأمم عام 1937 التي اعادت التأكيد على وضع اللواء الخاص ضمن الاطار السياسي السوري. التراث السوري بهجة وأخلاق ومحبة.. فعالية ثقافية دينية للأطفال
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لواء اسكندرون حكاية وطن سلب عنوة لواء اسكندرون حكاية وطن سلب عنوة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia