سمير محمود يروي يوميات الثورة عبر جدران الحرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سمير محمود يروي يوميات الثورة عبر جدران الحرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سمير محمود يروي يوميات الثورة عبر جدران الحرية

القاهرة ـ أ ش أ
الثورة عن بعد عبر الفيس بوك وتويتر والمدونات ورسوم الجرافيتي في الشوارع والميادين، لها "طعم تاني" خاصة لو جاءت بمذاق السخرية والألش بالكلمة والصورة والرسم ومقطع الفيديو، تلك أسلحة جيل اسقط نظام وعزل آخر ولا تزال النار تحت الرماد. بهذه الكلمات يقدم الدكتور سمير محمود، الكاتب الصحافي في مؤسسة الأهرام، أستاذ الإعلام بجامعة السلطان قابوس لكتابه "جدران الحرية.. تدوينات الحياة والثورة في مصر"، الصادر مؤخرًا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع. الكتاب رحلة خلال عام 2012 م، تتنوع محطاتها بين الفن والسياسة واللغة والفكر والثقافة وصحة ومرض وعيش وحرية البسطاء. في كتابه الذي خطه بحب ولغة ساخرة رشيقة، ينتقد المؤلف تردي حال الأغنية المصرية فيكتب قائلاً: في 30 مارس/ آذار 1977 مات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وعدمت مصر الأصوات الجميلة لفترة طويلة – إلا قليلًا - لدرجة وصلنا فيها لأغاني من نوعية: "بحبك يا حمار"، وتطورت العلاقة العاطفية حتى وصلنا للنقط والحروف مع الأخت اللي قالوا لها (بوسي سمير بس هي طنشت. ومن العناوين الداخلية في الكتاب: أنا مصري وأبويا مصري، أنا مش فلول، صوتك في الشيكارة أم الصندوق؟ موعد مع الرئيس، حياة بلا طعم، جواز عتريس من فؤادة باطل، الضحك على الذقون، ساعات بين "الفيس" و"البوك"، وتعيشي يا ضحكة مصر، مليونية سمك الجمعية، المبشرون برئاسة التحرير، الإخوان إيدك منهم والقرض! الجرافيتي إرادة شعب. يختتم الكتاب بمخاطبة قارئه قائلًا: أدعوكم أن تشاركوني قراءة تغريداتي ومقالاتي وتعليقاتي وكتاباتي على "جدران الحرية "، بعد أن قدر لها أن تُجمع معا بين دفتي كتاب، فهل تحظى بنفس الحضور والحيوية؟.. بانتظار تعليقاتكم.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير محمود يروي يوميات الثورة عبر جدران الحرية سمير محمود يروي يوميات الثورة عبر جدران الحرية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia