حقوق الإنسان ومنظماتها كتاب جديدعن ثورة يناير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"حقوق الإنسان ومنظماتها" كتاب جديدعن ثورة يناير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حقوق الإنسان ومنظماتها" كتاب جديدعن ثورة يناير

القاهرة ـ أ ش أ
صدر كتاب "حقوق الإنسان ومنظماتها وثورة 25 يناير" لعماد أحمد الازرق عن الهيئة العامة لقصورة الثقافة المصرية،ويقع الكتاب في 198 صفحة من الحجم الصغير،ويشمل الكتاب مقدمة وسبع فصول وخاتمة. ويقول في مقدمته:تعد قضية حقوق الإنسان والمنظمات والجمعيات العاملة في هذا الحقل من القضايا الشائكة وبالغة الحساسية في مصر وشهدت خلال سنوات طوال الكثير من الجدل ورغم توقيع مصر على نحو 18 أتفاقية دولية وثلاث إتفاقيات إقليمية في مجال حقوق الإنسان إلا أن أوضاع حقوق الإنسان تعرضت قبل ثورة 25 يناير "كانون الثاني" 2011 إلى الكثير من الإنتهاكات والاعتداءات وبصور مختلفة. ووضعت المنظمات والجمعيات العاملة فى هذا المجال موضع الإتهام بل والملاحقة الأمنية في كثير من الاحيان وتم تصنيف العاملين بها باعتبارهم ناشطين سياسيين فنظرت اليهم السلطات السياسية والامنية قبل الثورة بعين الريبة والشك واعتبروا من معارضي النظام الحاكم ولم ينقذهم من بطش الاجهزة الامنية سوى رغبة الحكام في استخدامهم في تجميل الوجه القبيح للنظام السياسي.. ,ويأتي هذا على الرغم من أن تلك المنظمات والجمعيات التي عملت في اطار المواثيق الدولية الموقعة عليها سلطات الدولة ووفق صحيح القانون الذي كان أداة النظام للتضييق عليهم ومحاصرتهم وتجفيف منابع الدعم سواء المادي أو المعنوي ،وسعت دوما المنظمات إلى مديد العون والمساعدة للدولة المصرية للالتزام بما تعهدت به امام العالم وبما يلزمها به الدستور والقانون ومن قبل كل ذلك الشرائع السماوية المختلفة وباعتبار الإنسان مخلوقًا كرمه الله وأختاره خليفة له على هذه الأرض. ويقول الكاتب:تعد قضية حقوق الانسان والانتهاكات المتعددة التي يتعرض لها المواطن المصري السبب الرئيس لاشعال ثورة 25 يناير "كانون الثاني" فجاء الشعار "عيش حرية عدالة إجتماعية معبرا في ايجاز بارع عن حقوق الإنسان الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. والكتاب يتناول الحالة الحقوقية بمصر ومؤسساتها من جمعيات ومنظمات قبل وبعد 25 يناير "كانون الثاني" ويجيب عن عدة تساؤلات أهمها هل شهدت المنظمات والجمعيات الحقوقية حرية أكبر في التحرك على الأرض والعمل الميداني بعد ثورة 25 يناير وإلى اى مدى تمكنت تلك المؤسسات الحقوقية في تحقيق أهداف الثورة على أرض الواقع  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان ومنظماتها كتاب جديدعن ثورة يناير حقوق الإنسان ومنظماتها كتاب جديدعن ثورة يناير



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia