تقديم ترجمة كتابي المغرب المجهول والكلام السامي في فاس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تقديم ترجمة كتابي "المغرب المجهول" و"الكلام السامي" في فاس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقديم ترجمة كتابي "المغرب المجهول" و"الكلام السامي" في فاس

فاس - و.م.ع
تم مؤخرا بفاس تنظيم حفل تقديم إصدارين جديدين هما ترجمة لكتابي (المغرب المجهول/ اكتشاف جبالة) للباحث الفرنسي أوغست مولييراس الذي ترجمه الباحث عز الدين الخطابي، و(الكلام السامي) لجان كوهين الذي قام بترجمته وتقديمه الباحث محمد الوالي . فرع فاس في إطار أنشطته الثقافية التي تروم تفعيل حركية الفعل الثقافي بالعاصمة العلمية والتعريف بمختلف تمظهرات هذه الحركية، العديد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي. وتميز هذا اللقاء، الذي قدم له الباحث إدريس كثير، بتقديم قراءات لهذين المؤلفين وهما ترجمة لعملين رائدين في حقلين معرفيين مختلفين هما الشعر المعاصر من خلال كتاب (الكلام السامي) لمؤلفه جان كوهين والإثنوغرافيا من خلال كتاب (المغرب المجهول / اكتشاف جبالة) للفرنسي أوغست مولييراس . ويبحث كتاب (الكلام السامي) لجان كوهين، أحد علماء الشعر المعاصرين، آليات ومرتكزات الشعر المعاصر عبر مجال الانفعال وبعيدا عن النظرية البنيوية التي تبناها العديد من النقاد. والكتاب، برأي المتدخلين في هذا اللقاء الذي احتضنته مديرية الثقافة بفاس ، محاولة لاختراق التصور المغلق للتنظير البنيوي في الشعر وجعله منفتحا على مجال الانفعال الذي يشكل أحد مكونات القول الشعري المعاصر. وحسب ورقة تقديمية للمشرفين على هذا اللقاء، فإن كتاب (الكلام السامي) يعيد من خلال البحث الرصين الاعتبار للنظرية الرومانسية حين كان الشعر شديد الانصياع لتعاليم القلب لا العقل على اعتبار أن الشعر عند كوهين هو تعبير وجداني في حين أن النثر هو تعبير مفهومي وهما يعبران معا عن جوهر الإنسان باعتباره عقلا وقلبا. أما كتاب (المغرب المجهول / اكتشاف جبالة)، الذي لم ينفلت من السمة السوسيولوجية رغم ارتكازه على مفاهيم ونظريات الإثنوغرافيا ، فهو عمل إثنوغرافي صدر سنة 1985 بوهران، تميزه الصرامة العلمية رغم أن صاحبه لم يطأ أرض الريف بل إن الطالب القبايلي محمد بن الطيب هو الذي صاغ كل تلك المعلومات حول ريافة وجبالة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم ترجمة كتابي المغرب المجهول والكلام السامي في فاس تقديم ترجمة كتابي المغرب المجهول والكلام السامي في فاس



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia