توقيع كتاب المرأة السلاوية 1666 1912 للباحث المغربي محمد السعديين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقيع كتاب "المرأة السلاوية 1666 1912" للباحث المغربي محمد السعديين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقيع كتاب "المرأة السلاوية 1666 1912" للباحث المغربي محمد السعديين

سلا - و.م.ع
أقيم، مساء الخميس بسلا، حفل تقديم وتوقيع كتاب "المرأة السلاوية 1666 1912" للباحث المغربي محمد السعديين. ويعد الكتاب، الذي صدر مؤخرا عن منشورات جمعية (سلا المستقبل)، دراسة توثيقة لوضعية المرأة السلاوية من منتصف القرن السابع عشر إلى غاية توقيع اتفاقية الحماية سنة 1912. وقال السيد السعديين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن الكتاب "جاء ليسد ثغرة في التاريخ الاجتماعي لمدينة سلا في الفترة ما بين نشأة الدولة العلوية وتوقيع اتفاقية الحماية"، مضيفا أن "الإجحاف الذي طال المرأة السلاوية من لدن مؤرخي سلا والإخباريين القدامى والباحثين المغاربة والأجانب" كان من بين الدوافع الأساسية لتأليفه هذا الكتاب. وأوضح أن المؤلف ارتكز على الأرشيف المحلي لمدينة سلا، كما تم تعزيزه بمصادر أخرى من قبيل كتب النوازل والحسبة، مشيرا إلى أن هذا المؤلف حاول الإجابة على الإشكالية التي يلخصها سؤالان أساسيان هما ما مدى إسهام المرأة في المجتمع السلاوي، وإلى أي حد كانت حرة في اختياراتها . من جانبه، أبرز رئيس جمعية سلا المستقبل، السيد إسماعيل العلوي، أن تأليف هذا الكتاب يعكس الاهتمام الذي مافتئ الباحث السعديين يوليه لدراسة التاريخ من وجهة نظر أنتروبولوجية تتجاوز وصف الأحداث وإبراز سير الأعلام. واعتبر أن المؤلف مفيد جدا لقرائه المحتملين، معربا عن أمله في أن يشكل هذا العمل بداية لتوجه البحث نحو دراسة تاريخ المرأة المغربية بصفة عامة. ويتألف الكتاب، الذي يقع في 320 صفحة، من سبعة فصول تعالج الأبعاد الدينية والاجتماعية لدى المرأة السلاوية، وآثار الاعتداءات الأجنبية عليها، ومسألة الإماء بالمجتمع السلاوي، والمظهر الخارجي للمرأة، والمرأة السلاوية بين الأفراح والأتراح، والمرأة والتعليم، وعمل المرأة السلاوية. ويعالج الباحث في الفصل الأول "البعد الديني- الاجتماعي لدى المرأة السلاوية"، حيث يبحث في جذور صلاح المرأة السلاوية وتعلقها بالزوايا والأضرحة، كما يتوقف عند مسألة الميراث ومشاكل الحضانة، فيما توخى الفصل الثاني، الذي حمل عنوان "آثار الاعتداءات الأجنبية على المرأة السلاوية"، إبراز معاناتها من جراء ذلك، وكيف دخلت فئة منهن إلى الحماية القنصلية بطريقة غير مباشر. وتتبع المؤلف في الفصل الثالث مسألة الإماء بالمجتمع السلاوي، وما قامت به المرأة اليهودية من أدوار داخله، في حين درس الفصل الرابع المظهر الخارجي للمرأة، مبرزا مكونات لباسها، وخصص الفصل الخامس للحديث عن المرأة السلاوية بين الأفراح والأتراح، حيث تطرق إلى أحوالها في الزواج، والحمل، والوضع، والطلاق، والغناء، ومراسيم الاستقبال، والأسر والسجن، والموت. أما الفصل السادس، فخصصه الباحث للحديث عن المرأة والتعليم، وتتبع فيه هاجس تعليم الفتاة لدى السلاويين، والنشاط العلمي للمرأة السلاوية، وعالج في الفصل السابع عمل المرأة السلاوية، حيث توقف عند النساجات، والخياطات، والطرازات، والماشطات، والقوابل، والعريفات، وممارسات الطب التقليدي، والعاملات مع الأحباس، وبائعات الخبز.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع كتاب المرأة السلاوية 1666 1912 للباحث المغربي محمد السعديين توقيع كتاب المرأة السلاوية 1666 1912 للباحث المغربي محمد السعديين



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia