صدور رواية بعنوان قبض الريح أيام وراحت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صدور رواية بعنوان قبض الريح ..أيام وراحت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صدور رواية بعنوان قبض الريح ..أيام وراحت

عمان ـ بترا
صدرت عن دار روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة حديثا رواية ( قبض الريح.. أيام وراحت ) للصحفي المصري هشام يحيى ، ورغم تصنيفها كرواية إلا أن القارىء يجد كل الصنوف الأدبية بين سطورها . يجيء أسلوب الكاتب قريبا من السيناريو في جعل قراءة الرواية وكأنها عين سينمائية تتبع رحلة حياة عمرها مائة عام ، ثلاثون منها هي عمر الكاتب في الوسط الصحفي والثقافي، وستون عاماً هي عمر من نقل عنهم بعض حكاياته، فقد التقى بأسماء منها من بقي ومنها من رحل، ومنها من ملأ الدنيا ضجيجاً، ومنها من اختار الحياة خلف الكواليس. إلا أن الكاتب اختار المشاهد الانسانية لتلك التجربة الحياتية دون الخوض فيما يعتقد أنه قد يخدش رسالة روايته الانسانية، لكنه كان قاسياً في تعرضه لجوانب من سيرته الذاتية. ثلاثون عاماً في العمل الصحفي لم تراود هشام يحيى فكرة نشر كتاب روائي رغم كونه من أصحاب الفكر والاعلام والادب، الى ان جاءت صدمته في وفاة أقرب أصدقائه من الصحفيين الشباب الذي تعرف عليه وتبادل معه نقاشات وحوارات عبر صفحات التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وسرعان ما تحولت الفكرة إلى مشروع أدبي تخليداً لذكرى صديقه الراحل وتقديم لمسة وفاء تكرس قيمة الصداقة . وحول اسم (قبض الريح) كشف الكاتب أنه يعكس حياته التي يراها مرت أمامه دون أن يشعر، كما أن الاسم مستوحى من إشارة الكاتب إلى حياة صديقه وليد الذي اختطفه مرض السرطان من الحياة وهو ما زال في مقتبل العمر. وكتبت الرواية التي تتالف من خمس وعشرين حكاية , بلغة عامية خالصة، ربما أراد الكاتب من خلالها كسر الحواجز بينه وبين المتلقي , وهي لا ترتبط بسياق زمني محدد فهو ينتقل بنا من اربعينيات القرن الماضي إلى ثمانينياته فجأة ودون سابق إنذار . فالمعيار الوحيد لهذه اللعبة الزمنية هو الحكاية العامية التي قد نسمعها في المقهى أو البيت ,وهي غير مرتبة بالضرورة ولها جماليات خاصة لا ترتبط بخصائص القصة المكتوبة , إنها نوع من التداعي الحر الطليق الذي نُروَح به عن أنفسنا ونحاول أن نعبر من خلاله عن رؤانا ومشاعرنا. وتتسم الرواية بالجرأة والمكاشفة , فالكاتب يحكي عن شخصيات معاصرة ومن خلالها يكشف الواقع وهو لا يعنيه إلا نقل صورة صادقة عما كانت تعيشه مصر ، فيحكي ويحكي ، ويكشف كواليس في عالم الصحافة والفن ، والواقع الاجتماعي، والجغرافي، حيث يغوص في عوالم أكثر وجعاً مما ننتظر .
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية بعنوان قبض الريح أيام وراحت صدور رواية بعنوان قبض الريح أيام وراحت



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia