قراءة مسرحية مين يشتري مصر في مكتبة الأسكندرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قراءة مسرحية "مين يشتري مصر؟" في مكتبة الأسكندرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قراءة مسرحية "مين يشتري مصر؟" في مكتبة الأسكندرية

مكتبة الأسكندرية
الأسكندرية ـ أ.ش.أ

تنظم مكتبة الإسكندرية جلستها الشهرية للقراءة المسرحية باللغة العربية يوم /الأربعاء/ الموافق 31 ديسمبر كانون الأول الجاري، لقراءة ومناقشة مسرحية (مين يشتري مصر؟) للكاتب يوسف عوف.

وقالت منار بدر مديرة المكتبة الرئيسة بإدارة المكتبات "إن المشاركين سيقومون بقراءة المسرحية بعد إسناد كل شخصية من شخصيات المسرحية إلى أحد المشاركين، لافتة إلي أن المسرحية تنتمي إلي المسرح الاستعراضي الكوميدي الساخر".

وتناقش المسرحية قصة محروس الشاب قروي نصف متعلم الذى يتعرض دائما إلى مواقف صعبة، ويتم طرده بطريقة مهينة من كل عمل يشتغل فيه سواء في القطاع الخاص أو في القطاع العام أو حتى في الأعمال الحكومية، وذلك نتيجة لتمسكه بأهداف الشرف.

وتتوالي الأحداث بلقاء محروس مع إيمان، شابة مصرية ذات ثقافة عالية وتعمل مقدمة برامج في التليفزيون، ومن خلال أحد الأحاديث بين محروس وإيمان نجدها تشجعه على مواصلة تمسكه بمواقفه السليمة في مواجهة الفاسدين أينما كانوا ومهما كانت مراكزهم، وتخبره أن جميع المصريين هم الذين يملكون مصر ويحافظون عليها، وهكذا يقتنع محروس بأنه شريك في ملكية مصر وكل شيء فيها.

وبناء على هذه الفكرة يبدأ محروس في محاربة الفساد الذي استشرى في المجتمع المصري الحديث، كسوء علاج المرضى في المستشفيات، وإهانة كرامة البشر في أقسام الشرطة، و تآمر كبار المسئولين في المصانع بقصد الحصول على الرشاوى والعمولات غير القانونية، وفي مخزن الآثار نرى المسئولين يقومون ببيع التماثيل والقطع الأثرية الحقيقية واستبدالها بقطع مزيفة مقلدة، وهكذا يصاب محروس بلوثة جعلته يفكر في بيع نصيبه من مصر، ويقف في أحد شوارع القاهرة ومعه بعض الأقفاص الفارغة وينادي بأعلى صوته (مين يشتري مصر؟).

وبطبيعة الحال ينتهي به المصير إلى مستشفى الأمراض العقلية، حيث توجد مجموعة من الممرضين غلاظ القلوب يعاملون المرضى دون شفقة أو رحمة، بل ويرتكبون جرائم قتل لبعض المرضى بطرق غامضة، وتنتهي المسرحية بهروب محروس من المستشفى بينما نشاهد استعراضا غنائيا يتبارى فيه المفسدون والشرفاء الذين يأملون في وضع حد لمظاهر الفساد وتخليص مصر من هذا البلاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة مسرحية مين يشتري مصر في مكتبة الأسكندرية قراءة مسرحية مين يشتري مصر في مكتبة الأسكندرية



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia