امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء

قاسم توفيق
عمان - بترا

قال الروائي والقاص قاسم توفيق ان الكتابة تعني جرأة المواجهة، وهي حالة بوح بصوت عال وصخب يشبه الى حد بعيد عواء الذئاب.

وبين خلال الأمسية التي نظمها فرع رابطة الكتاب في الزرقاء مساء أمس، للحديث عن تجربته الابداعية، ان روايته الأولى "ماري روز تعبر مدينة الشمس" زاوجت بين الأسطورة والواقع، وكانت تشكل موقفا تقدميا فهي تتشكل من حدثين متشابهين من حيث فكرة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في بلادنا، لافتا الى ان الثقافة العربية تنحى في خطابها الفلسفي والأدبي والسياسي الى وضع الأسئلة الصعبة حتى تحار في الاجابة عليها، ومن هنا كانت ثقافتنا في الوقت الحاضر ثقافة أزمات وثقافة يصعب فيها الحسم العقلاني.

وقال ان الرواية هي محاولة امساك اللحظة، وتعطي مجالا أوسع للانتشار وتحمل بذاتها طابعا استفزازيا لأن تقرأ ولأن تترك أثرا أعظم في القارىء، ومع ذلك يمكن أن يعود للقصة القصيرة موقعها ومكانها المتقدم ولاسيما مع تقدم الأدب الرقمي.

وقرأ خلال الأمسية التي أدارها الكاتب عيسى حداد وحضرها مدير فرع الرابطة الكاتب محمود أبو عواد وجمع من الكتاب والمهتمين مقاطع من رواياته : البؤس، رائحة اللوز المر، وقصة حب شرقية.

يشار الى ان قاسم توفيق قاص وروائي، وهو عضو رابطة الكتاب وصدر له عديد من المؤلفات القصصية مثل: آن لنا أن نفرح، مقدمات لزمن الحرب، وسلاما يا عمان أيتها النجمة، ومن الروايات: ماري روز تعبر مدينة الشمس، أرض أكثر جمالا، عمان ورد أخير، رائحة اللوز المر،وورقة التوت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia