الحياة الموسيقية بين الماضى والحاضر في محاضرة بالمتحف المصري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

" الحياة الموسيقية بين الماضى والحاضر" في محاضرة بالمتحف المصري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - " الحياة الموسيقية بين الماضى والحاضر" في محاضرة بالمتحف المصري

المتحف المصري
القاهرة ـ أ.ش.أ

يستأنف المتحف المصرى بالتحرير مشروع ربط المنهج الدراسي بمقتنيات المتحف الذى تنظمه وزارة الآثار بالتعاون مع مدارس الجمعية العامة للمعاهد القومية، حيث ينظم متحف الطفل بالمتحف غدا الاربعاء محاضرة حول " مظاهر تواصل الحياة الموسيقية فى المجتمع المصرى بين الماضى والحاضر " يلقيها الدكتور خيرت الملط الاستاذ بكلية التربية الموسيقية ومؤسس المشروع القومي لإحياء الموسيقى الفرعونية القديمة وذلك بقاعة 39 بالمتحف المصري.
وصرحت الدكتورة رشا كمال مدير عام متحف الطفل لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم بأن تلك المحاضرة تستهدف معلمي التربية الموسيقية لكي يتثني للمعلمين تدريب تلاميذهم للمشاركة في الاحتفالية الختامية للمشروع من تقديم العروض الموسيقية من وحي الحضارة المصرية القديمة.
واضافت ان الدكتور خيرت الملط نجح فى إنشاء قسم خاص بالموسيقى الفرعونية، بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، وورشة دولية لإعادة تصنيع الآلات الموسيقية الفرعونية، إلى جانب وضع ألحان لنصوص هيروغليفية عمرها ٣ آلاف عام.
من جانبه ، قال الدكتور خيرت الملط إن فكرة إحياء الموسيقى الفرعونية والاهتمام بمشاكل الموسيقى الفرعونية عامة بدأت عام ١٩٩٠ عندما كان يعمل رئيسا لقسم الموسيقى بكلية التربية النوعية بقنا ، والتى مكث فيها ١٠ سنوات ، وبدأ يبحث عن مناظر الحياة الموسيقية عند قدماء المصريين الموجودة بالمعابد.
واضاف انه اعد أول بحث عن انثروبولوجى مصر كان فى عام ١٩٩٥ بكلية الآداب جامعة القاهرة، وبحث ثانى عام ١٩٩٨ بنفس الكلية، وعقب ذلك بدأ فى جمع المادة العلمية، وفى يونيو عام ٢٠٠٠ اطلق المشروع القومى لإحياء الموسيقى الفرعونية بشقيه الأكاديمى التعليمى والثقافى، وهدفه جمع المادة العلمية ومحاولة نشرها فى جميع أنحاء العالم.
واوضح ان أول من بحث فى هذا المجال كان عالم ألمانى ظل يبحث طوال عشرين عاما منذ منتصف العشرينيات وحتى نهاية الأربعينيات و زار المقابر والمعابد والنجوع والقرى وخرج بمجموعة من الجداريات، حيث جمعها فى كتاب مهم جداً اسمه «الموسيقى عند قدماء المصريين من خلال المناظر» وضع فيه حوالى ٨٠٪ من جداريات الحياة الموسيقية عند الفراعنة، ولكن للأسف من بعده لم يهتم أحد بالموضوع أو يواصل البحث فيه.
واشار الى أن البحث الوحيد فى الموسيقى الفرعونية، الذى نشر فى العالم كان عن آلة الناى الموجودة بالمتحف المصرى ، وهذه الآلة تعتبر بداية التعرف على السلالم الموسيقية، التى كان يستخدمها المصريون القدماء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الحياة الموسيقية بين الماضى والحاضر في محاضرة بالمتحف المصري  الحياة الموسيقية بين الماضى والحاضر في محاضرة بالمتحف المصري



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia