سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في  الشارقة للكتاب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في " الشارقة للكتاب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في " الشارقة للكتاب"

ورشة عمل تحت عنوان "معًا نحو الأمل"
الشارقة - العرب اليوم

 نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب في سابقة تربوية، ورشة عمل تحت عنوان "معًا نحو الأمل" بهدف تعزيز مهارة الأطفال ضعاف البصر والمكفوفين، ودمجهم في محيط تربوي متكامل، وذلك ضمن فعالياته التي انطلقت دورتها الـ37 في 31 أكتوبر/ تشرين الأول وتستمر حتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب.

وتسعى الورشة التي قدمها  مصمم الوسائل التعليمية، ومحاضر ورش المكفوفين محمد فخري، وإشراف محمد الطنبور مدير عام مجموعة أمجد الدولية "إبصارنا"، إلى تقوية شخصية الأطفال المكفوفين، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتمكينهم من الانخراط في محيط تعليمي، مع الأطفال المبصرين، بهدف تهيأتهم للدمج مع أقرانهم في مراحل رياض الأطفال، والمدارس لاحقًا.

ووفقًا لمشرف الورشة "بدأت هذه الوسيلة التعليمية كتجربة في الأردن، غير أنها تنطلق للمرة الأولى رسميًا عبر معرض الشارقة الدولي للكتاب، بهدف ترسيخها كوسيلة تربوية قادرة على منح الأطفال الذين يعانون ضعفًا في البصر، والمكفوفين، فرصة التعلم إلى جانب الأطفال المبصرين على أساس التكافؤ التام".

و تطرقت الورشة التي استهدفت الأطفال من عمر ( 6 – 8 ) سنوات، بعد تقسيمهم إلى مجموعات ثنائية تضم طفلًا مبصرًا وآخر كفيف، إلى تعريف الأطفال بلغة بريل، بالإضافة إلى تعليمهم أبرز الأساليب التي يمكنهم استخدامها في كتابة الأحرف، أو رسم الأشكال، باستخدام لغة بريل، والأشكال الورقية.

وأعرب مقدم الورشة عن اندهاشه من التفاعل الذي أبداه الأطفال من الجانبين، وبخاصة المكفوفين الذين اندمجوا سريعًا في الورشة، مشيرًا أن كل طفل بادر إلى مساعدة الآخر على أساس من التكافؤ التام، كما قدّم المشرف عددًا من النصائح والإرشادات لأطفال الورشة كافة، بهدف مساعدتهم على التعامل الصحيح والمناسب بحسب المواقف التي يمكن أن يواجهونها في حياتهم، بالإضافة إلى توجيه قدراتهم ومواهبهم في الاتجاه الصحيح الذي يرسم لهم مستقبلًا مشرقًا.

وقال محمد فخري "على المستوى الآني، اعتبر مشاركتي في هذه الورشة الفريدة من أهم إنجازات حياتي، لا سيما أنني نقلت تجربتي التعليمية إلى إحدى المعلمات الكفيفات التي حضرت الورشة، وأبدت شغفًا بمعرفة الأسلوب التربوي بهدف استخدامه ونقله إلى طلابها، أما على المدى البعيد فأرى أن هذه الورش ستثري تجربة الأطفال المكفوفين وتعزز مهاراتهم، وستسهم بتحويلهم من مستمعين في بعض المجتمعات إلى عناصر فاعلة، أسوة بأقرانهم المبصرين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في  الشارقة للكتاب سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في  الشارقة للكتاب



GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:55 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

النميمة تحسن أداء الموظفين في العمل

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 23:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

أفخم المطاعم الفاخرة في برج خليفة

GMT 07:18 2016 الخميس ,05 أيار / مايو

اعتني بأظافرك لتعتني بجمالك

GMT 14:14 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إقامة معرض للحرف اليدوية والتراثية في دمشق القديمة

GMT 11:26 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أزياء باللون الزهري للمحجبات

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 07:34 2014 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

رئيس "بريتش إير وايز" يدعم إستقلال إسكتلندا

GMT 12:43 2014 الأحد ,08 حزيران / يونيو

السيسي يؤكد لعباس دعم مصر للقضية الفلسطينية

GMT 05:11 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض أسعار فنادق مكة تجذب السعوديين لأداء العمرة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia