ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

المركز القومي للترجمة
القاهرة ـ العرب اليوم

يستضيف "المركز القومي للترجمة" في السادسة مساء بعد غد الأربعاء ندوة لمناقشة كتاب "قراءات في أعمال نوال السعداوي"، من تحرير إرنست إيمنيونو ومورين إيك، وترجمة سهى السباعي.

ومن المقرر أن تحضر الدكتورة نوال السعداوي الندوة التي يديرها الدكتور خيري دومة، ويشارك فيها الدكتورة منى طلبة، الدكتور أحمد بلبولة والمترجمة سهى السباعي.

وكتاب "قراءات في أعمالو نوال السعداي"، يركز على كتابات واحدة من أبرز الرائدات النسويات في العالم العربي، وقد لاحظ محررا الكتاب أن هذه الكتابات تشجع النضال في سبيل حقوق النساء كما تعد دليلا في أيدي الباحثين المهتمين بالدراسات الأدبية ودراسات المرأة والهوية الجنسية ودورها الاجتماعي.

كما أنه يساعد القارئ العادي علي الاحاطة بأعمال نوال السعداوي من أجل فهم أفضل للمحتوي والأسلوب والتقنيات السردية بالإضافة إلى رؤية نوال السعداوي للحركة النسوية.

بحسب المؤلفين، فإن نوال السعداوى تستحق أكثر مما نالته من استحسان النقاد واهتمام الباحثين حتى الآن، ورغم غزارة إنتاجها الذي بلغ أكثر من أربعين كتابا فى مختلف الانواع الأدبية والمقالات، والذى ترجم كثير منها إلى أكثر من ثلاثين لغة، فإن غالبية العالم العربي لم تسنح له الفرصة الكافية للاطلاع على كتاباتها.

وترجع معظم الأسباب إلى طبيعتها، فالحقيقة أنها روح حرة جسورة لا تتراجع، تستنكر كتاباتها الاستبداد السياسي والفساد الاجتماعي وعدم المساواة بين الجنسين، كما أنها ناطقة عالمية جريئة باسم النساء المهمشات، ولا تبدي أي مساومة على مبادئها وهدفها الوحيد الدائم أن تحصل المرأة في أي مكان وفى كل زمان على حقوقها كاملة باعتبارها إنسانا وليست ذيلا تابعا للرجل.

وهذه هى الحرب المقدسة التى تخوضها نوال السعداوى ببسالة منذ أكثر من نصف قرن من أجل النساء في العالم العربي وخارجه، وتشكل ثلاث كلمات ذروة فلسفتها باعتبارها كاتبة: "الإبداع، التمرد، النساء" ويؤدى فهم هذه الكلمات الثلاث فى الأدب النسوى دائما إلى سوء فهم معنى غاية نوال السعداوي وهدفها باعتبارها كاتبة مهمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان

GMT 17:59 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

"Serena Robe Mariee" تطلق أحدث فساتين الزفاف

GMT 10:18 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

مركز الملك سلمان يفتتح مخيم إيواء مؤقت داخل اليمن

GMT 16:38 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ساندوتش الدجاج والملفوف الأحمر

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

عودة شخصية القرموطي الكوميدية بفيلم عن "داعش"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia