ندوة تناقش دور الاعلام بإنصاف الفئات الاكثر ضعفًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ندوة تناقش دور الاعلام بإنصاف الفئات الاكثر ضعفًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ندوة تناقش دور الاعلام بإنصاف الفئات الاكثر ضعفًا

ندوة تناقش دور الاعلام بإنصاف الفئات الاكثر ضعفًا
عمان - بترا

ناقشت محاضرة، القتها مساء امس الزميلة الصحافية نادين النمري، في منتدى شومان الثقافي، دور الإعلام في إنصاف الفئات الأكثر ضعفا، عبر طرح قضاياهم واعطائها المساحة الكافية.

ورأت النمري في المحاضرة التي أدارتها المحامية هالة عاهد، انه غالبا ما تحظى هذه القضايا، في حال تم عرضها بطريقة مناسبة، بتعاطف الجمهور والقراء، والدفع نحو إحداث التغيير الإيحابي على مستوى سياسات الدولة.

ولفتت إلى أن الملاحظ في معالجات الإعلام لقضايا الفئات الأكثر ضعفا، التي تشمل المسنين والأطفال المحتاجين للحماية والجانحين، والفقراء، وذوي الإعاقة واللاجئين والمرأة، وتحديدا المعنفة، هو غالبا، غياب النهج الحقوقي في التعامل المشكلة الأساسية، إذ ينطلق من مبدأ الشفقة وإثارة المشاعر بطريقة سطحية، دون البحث في العمق أو إعطاء الطابع الحقوقي لتلك القضايا.

وبينت أن المشكلة الأخرى في هذا التعامل هي أن وسائل الإعلام، بشكل عام، لا تعطي مساحة كافية لهذا النوع من القضايا، فهي ليست ضمن أولوياتها، باستثناء بعض المؤسسات التي تحرص على النهج الحقوقي في منتجها الصحفي.

وأشارت إلى أنه نتيجة لبعض المفاهيم الخاطئة لدى الصحافيين أو المعتقدات والموروثات الفكرية والاجتماعية، فإن بعض وسائل الإعلام تعمل على محاربة إعطاء هذه الفئات حقوقها، كما كان الأمر في الحملة التي شنت ضد اتفاقية سيداو، وكذلك التغطية السلبية لقضايا الخلع والافتداء.

وأكدت أن ضعف الثقافة الحقوقية والقانونية تدفع كذلك بعض الصحافيين، عن غير قصد، إلى الإساءة للفئات المستضعفة من خلال استخدام تعبيرات غير مناسبة، أو طرح المواضيع في سياق قد يضر بالقضية.

وبينت انه رغم التحديات الكبيرة في مجال التعامل الإعلامي مع قضايا الفئات الأكثر ضعفا، إلا أننا نشهد اليوم تقدما في هذا المجال، مع اهتمام إعلامي أكبر بطرح هذه القضايا من منظور حقوقي، لافتة إلى أن هذا الوعي يرتبط كذلك بالشراكة بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية مع منظمات المجتمع المدني الناشطة في حقوق الإنسان.

وبينت أن هناك العديد من الأمثلة الإيجابية على هذه الشراكة، وساهمت برفع الوعي في القضايا الحقوقية المتعلقة بالفئات الأكثر ضعفا، كالتغييرات التي طرأت على التعامل مع جرائم الشرف، والتي تم تشديد العقوبات فيها، فضلا عن انخفاض عدد هذه الجرائم مقارنة بالسنوات الماضية، إضافة إلى الحملة لإلغاء المادة 308 من قانون العقوبات، وحملة المطالبة بإعطاء الجنسية لأبناء الأردنيات "حملة أمي أردنية"، وكذلك حملة التوعية بضرورة تعزيز بيئة عمل صديقة للمرأة عبر توفير حضانات في أماكن العمل، والحملة لإعطاء حق الوصاية الطبية للأم على أطفالها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تناقش دور الاعلام بإنصاف الفئات الاكثر ضعفًا ندوة تناقش دور الاعلام بإنصاف الفئات الاكثر ضعفًا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia