معرض لرواد الفن التشكيلي السوري في أوبرا دمشق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

معرض لرواد الفن التشكيلي السوري في أوبرا دمشق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معرض لرواد الفن التشكيلي السوري في أوبرا دمشق

دمشق - سانا
استضافت دار الأوبرا مساء الأربعاء في دار الأسد للثقافة والفنون معرضا لرواد الفن التشكيلي السوري الفنانين أدهم اسماعيل ومحمود حماد وفاتح المدرس ولؤي كيالي ونصير شورى. الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة قالت في تصريح للصحفيين أثناء افتتاح المعرض إن المعرض المتميز يهدف لاستعادة ذكرى لم تغب عنا يوما لقامات وطنية شامخة تركت في حياتنا التشكيلية أثرا لا يمحى. وأضافت مشوح اخترنا أن نقدم في المعرض سبع عشرة لوحة هي نماذج من أعمال خمسة من رواد الفن التشكيلي السوري رحلوا جميعا عن الدنيا فخلد أثرهم ابداعا انتقل لاجيال لاحقة وانتاجا وفيرا ثمينا حق لسورية أن تفتخر به. وبينت أن الفنانين أنبتتهم أرض سورية الطيبة وحملوا الوطن في قلوبهم وانطلق كل منهم بأسلوبه ليعبر بجرأة التخيل حدود المحسوس ويعيد صياغة الواقع بشغف معد لافتة إلى أن استعادة ذكراهم هي بهدف تذكير الأجيال القادمة بهم ليستطيعوا ان ينهلوا من فن هؤلاء ويستفيدوا من لوحاتهم. وأشار عماد كسحوت مدير الفنون الجميلة بوزارة الثقافة إلى أن المعرض يكرم الفنانين السوريين الرواد الذين اثبتوا حضورهم على الساحة الفنية السورية وتتلمذ على أيديهم الكثير من الفنانين. ولفت كسحوت إلى أن الأسماء المختارة من الفنانين التشكيليين عكست بريشتها صورة الوطن فالفنانون من اكثر الاشخاص الذين ينقلون صورة مجتمعهم ولوحاتهم هي انعكاس للتراث والحضارة السورية. بينما اعتبر الفنان غازي عانا ان هذا المعرض يخلد أسماء في الذاكرة الحية للحركة التشكيلية السورية وهو يضم مجموعة فنانين رواد وأساتذة بنفس الوقت يعكسون تيارات مختلفة وفورة ثقافية شهدتها سورية في زمنهم شملت كل صنوف الثقافة. وكشف عانا عن ان الفنانين الخمسة الذين احتفى بهم المعرض هم من الاعمدة الاساسية للفن ومازالت الحركة التشكيلية السورية تقف بثبات من خلالهم فلكل فنان منهم مدرسته الخاصة التي عمل عليها ففاتح المدرس اشتغل على موضوع الإنسان وعلاقته بالأرض السورية فلوحته أسست لخصوصية فن تشكيلي سوري بينما اشتغل لؤي كيالي على الحالات الانسانية واهتم بقضايا الامومة وصور المآسي الانسانية. أما محمود حماد فعكس الأثر الإنساني عبر الخط العربي والحروف فحول الحرف العربي الى مفردة تشكيلية عبر لوحاته فيما أضاف نصير شورى نفحة انطباعية خاصة للحركة التشكيلية السورية في حين كان ادهم إسماعيل واحدا من المحدثين الذين اهتموا بنشر فن قومي فصور الانسان وعلاقته بالمكان. أما الفنان التشكيلي أنور الرحبي فأشار إلى أن المعرض هو احتفال بالفن والابتداع التشكيلي وخاصة لأعلام الساحة اللونية أعمدة الفن التشكيلي الحداثي.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض لرواد الفن التشكيلي السوري في أوبرا دمشق معرض لرواد الفن التشكيلي السوري في أوبرا دمشق



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia