نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا

لندن ـ وكالات

اعترفت الحكومة البريطانية بأنها تتحرك بخطى بطيئة لحماية الكائنات والنباتات البحرية بسبب التكاليف المادية. وقال وزير البيئة البريطاني ريتشارد بينيون إنه في ظل ما تعانيه البلاد من ضغط مالي في الوقت الراهن لا يمكن تحديد الكثير من المناطق البحرية لحمايتها بالشكل المرغوب فيه. واضاف انه يأمل في الاتفاق على تحديد المساحات الراهنة التي تضم 31 منطقة بحرية محمية والتي سينتهي النقاش الدائر حولها . ويتهم علماء البيئة الحكومة بالتلكؤ، نظرا لأنه جرى في البداية تحديد 127 منطقة للحماية بعد التوصل الى اتفاق مع مستخدمين آخرين للبحار. وقال جوليون تشيسوورث من صندوق حماية الحياة البرية "إننا محبطون من وتيرة التقدم، لدى الحكومة التزام دولي يكفل حماية الحياة البرية في البحار". واضاف "لاتبدو البيئة البحرية واضحة للعيان إذا ما قورنت بالحياة البرية التي يراها الناس حينما يتحركون في الغابات او على الارض، لكنها بالغة الأهمية وجديرة ايضا بالحماية". وقال "جرى تحديد المناطق الـ 127 فقط بعد مناقشات طويلة مع الصيادين والبحارة والعاملين في صناعة الصيد، ونحن الآن مطالبون بتقديم تنازلات للتوصل إلى حل وسط بالفعل". وقال بينيون لبي بي سي مع تخفيض ميزانية ادارة شؤون البيئة والغذاء والريف (ديفرا Defra) لا يمكن استبعاد تكاليف اعداد التقييمات العلمية ووضع قواعد لاستخدام المناطق المختلفة. واضاف "نحن مقيدون بعملية باهظة التكلفة في الوقت الذي تعاني فيه الحكومة من نقص الاموال". وأضاف "أريد ان أطرح الكثير من المناطق قدر الامكان وبأقل تكلفة ممكنة، أناس كثيرون انتظروا ذلك سنوات، سنحدد الحصة الأولى في سبتمبر/أيلول، وسوف نعلن الكثير من المناقشات التالية". ويعرب خبراء البيئة عن قلقهم ازاء احتمال تملص بريطانيا من التزامها الدولي الرامي إلى خلق شبكة متماسكة للمواقع البيئية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 08:47 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

ميهوب يؤكد أن أمم أفريقيا الحقيقية تبدأ من دور الـ8

GMT 13:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

مرسيدس "metris" تنافس فورد "ترانزيت كونيكت"

GMT 02:24 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

مشكلة قانونية دفعت WWE لتغيير قميص جون سينا

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 16:18 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية "جوان كيلاس" في سيارتك

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia