نجا من الغرق بعد تشبثه بـنفايات المحيط لمدة 14 ساعة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نجا من الغرق بعد تشبثه بـ"نفايات المحيط" لمدة 14 ساعة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نجا من الغرق بعد تشبثه بـ"نفايات المحيط" لمدة 14 ساعة

نجا من الغرق بعد تشبثه بنفايات المحيط
ويلينغتون - تونس اليوم

نجا رجل من الغرق بفضل تشبثه بقطعة من النفايات الموجودة في مياه المحيط لمدة 14 ساعة، بحسب ما ذكره ابنه.ويعزو فيدام بيريفيرتيلوف (52 عاما)، الذي لم يكن يرتدي سترة نجاة، الفضل في بقائه على قيد الحياة إلى سباحته نحو "نقطة سوداء" تبعد عنه عدة كيلومترات، الأمر الذي أدى إلى إنقاذ حياته.واتضح أنها عوامة صيد تمسك بها حتى إنقاذه.وبيريفيرتيلوف هو كبير المهندسين الليتوانيين في سفينة الشحن "سيلفر سوبورتر" التي كانت مبحرة من ميناء تورانجا في نيوزيلندا إلى جزر بيتكيرن جنوبي المحيط الهادئ.وقال ابنه مارات للموقع الإخباري "ستاف" في نيوزيلندا "بدا كأنه أكبر من عمره بعشرين سنة ومرهقا جدا، لكنه على قيد الحياة".

وأوضح إنه على إثر مداومة والده في غرفة المحرك التي تضخ الوقود، شعر بـ"الحرارة والدوار".وسار بيريفيرتيلوف نحو سطح السفينة حتى يسترد قوته في حوالي الرابعة صباحا يوم 16 فبراير/شباط قبل أن يسقط في مياه المحيط.ويعتقد مارات الذي يعرف تفاصيل نجاة والده عن طريق الرسائل النصية أنه ربما أغمي عليه لأنه لا يتذكر كيف سقط في مياه المحيط.ولم يكن طاقم السفينة يدرك أن رجلا سقط في المياه، ولهذا واصلت السفينة رحلتها.وبعدما قاوم للبقاء فوق سطح المحيط حتى شروق الشمس، لاحظ بيريفيرتيلوف بقعة سوداء في الأفق وقرر أن يسبح باتجاهها.وقال مارات عن عوامة الصيد المهجورة "لم تكن مثبتة في أي شيء أو في أي قارب، كانت مجرد قطعة من قمامة المحيط".واستغرق الأمر نحو ست ساعات من طاقم السفينة حتى يدرك أن مهندسهم في عداد المفقودين. وآنذاك قرر قائد السفينة الاستدارة بسفينته.

وحسب تقارير، حدد الطاقم بشكل تقريبي مكان وجوده من خلال دراسة إحداثيات السفينة المتعقلة ببيريفيرتيلوف، التي أظهرت أنه كان على ظهر السفينة لآخر مرة في الساعة الرابعة صباحا.وكانت السفينة تسير آنذاك بسرعة 400 ميل بحري جنوبي جزر أوسترال التابعة لبولينزيا الفرنسية. وأرسلت نداءات استغاثة إلى السفن المبحرة في المنطقة.وانضمت سفن البحرية الفرنسية التي أتت من جزيرة تاهيتي إلى جهود البحث. كما درست دائرة الأرصاد الجوية الرياح لدراسة أنماط الانجراف المحتملة.

لكن السفينة التي كان يبحر على متنها هي التي عثرت عليه في نهاية المطاف. وعندما رأى ببيريفيرتيلوف سفينته في الأفق، أخذ يلوح لها ويصيح.وسمع أحد ركاب السفينة "الصيحة الضعيفة الصادرة عن شخص"، ثم تمكن أحد البحارة في نهاية المطاف من رصد يد بشرية مرفوعة، ثم سحب البحار إلى ظهر السفينة.وقال مارات "إرادته في البقاء على قيد الحياة كانت قوية...ربما كنت سأغرق فورا لكنه كان دائما يحافظ على لياقته وصحته، ولهذا أعتقد أنه استطاع أن يبقى على قيد الحياة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

انقاذ 24 مهاجرا أجنبيا من الغرق في ولاية قرقنة التونيسية

إنقاذ زرافة نادرة من الغرق أوشكت على الانقراض في كينيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجا من الغرق بعد تشبثه بـنفايات المحيط لمدة 14 ساعة نجا من الغرق بعد تشبثه بـنفايات المحيط لمدة 14 ساعة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"

GMT 04:02 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

بريشة : هاني مظهر

GMT 01:52 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" الأميركيّة تطلق أول سيارة دفع رباعي كهربائية

GMT 04:40 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

مارك هانت يصف بروك ليسنر بـ "القمامة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia