تونس تُجدّد موقفها الرافض للإساءة للنبي وما تسبّبه من إثارة لنزعة التطرف
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وزير الخارجية يرفض الاعتذار عن استضافة القمة الفرنكوفونية

تونس تُجدّد موقفها الرافض للإساءة للنبي وما تسبّبه من إثارة لنزعة التطرف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تونس تُجدّد موقفها الرافض للإساءة للنبي وما تسبّبه من إثارة لنزعة التطرف

عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية
تونس-تونس اليوم

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، إنّ تونس كانت  قد عبرت في بيان صادر الأربعاء، عن ''استيائها العميق من الحملة التي تقودها بعض الجهات باسم حرية التعبير، وأضاف 'أعربنا عن استنكارنا ورفضنا هذه الممارسات التي من شأنها أن تغذي نزعة التطرف والإرهاب، ودعونا إلى ضرورة النأي بالمقدسات عن الصراعات السياسية والأيديولوجية، وتكريس قيم التسامح والحوار بين الشعوب''.

وبشأن الدعوات لإعلان تونس اعتذارها عن استضافة القمة الفرنكوفونية المقرر عقدها مطلع العام القادم، والتي تعتبر فرنسا أكبر الحاضرين فيها، قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج: ''أنا شخصيا لست مع مثل هذه الدعوات، وأعتقد أن القمة الفرنكوفونية التي ستحتضن تونس دورتها الـ18 هي استحقاق دولي هام على الصعيد المتعدد الأطراف، وهي ستتزامن مع الذكرى الـ50 لتأسيس هذه المنظمة التي تعد تونس من الدول المؤسسة لها''.

وتابع قائلا: ''نحن دولة لا تخل بالتزاماتها الدولية، وكانت دائما متشبثة بالعمل المتعدد الأطراف باعتباره الإطار الأمثل لتنظيم العلاقات الدولية وتطويرها، والمهم أن نستغل هذه القمة باعتبارها فضاء ومنبرا لإثارة كل المواضيع التي تهم شعوبنا، ومن بينها موضوع حوار الحضارات والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات''.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة يُشدِّد على أن تونس لن تتخلى عن عائلات شهدائها

رئيس الحكومة لامجال للعودة للحجر الصحي الشامل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تُجدّد موقفها الرافض للإساءة للنبي وما تسبّبه من إثارة لنزعة التطرف تونس تُجدّد موقفها الرافض للإساءة للنبي وما تسبّبه من إثارة لنزعة التطرف



GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة

GMT 16:04 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إميليا ويكستيد تضيئ أسبوع لندن للموضة

GMT 07:32 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشهداء لا يموتون
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia