الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في فض اعتصام السودانيين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكد أن العصيان المدني يجب أن يضبط بسقف زمني

الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في فض اعتصام السودانيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في فض اعتصام السودانيين

زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي
الخرطوم - العرب اليوم

اعتبر زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، أن فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم بالعنف كان خطأ جسيما وأثار غضبا شعبيا كبيرا، لكنه في الوقت ذاته، قال إن العصيان المدني يجب أن يضبط بسقف زمني لا أن يكون مفتوحا بحيث يجلب مزيدا من التصعيد.

وقال الصادق المهدي إن "السلطات السودانية ارتكبت خطأ كبيرا جدا في تفريق الاعتصام السلمي بالقوة، "مما أدى إلى الكثير من الشهداء والمصابين، وأثار غضبا شديدا جدا شعبيا"، فبحسب لجنة أطباء السودان المرتبطة بالمعارضة، فإن فض الاعتصام أدى إلى مقتل 60 شخصا، لكن وزارة الصحة أكدت أن عدد القتلى بلغ 46 شخصا.
واتهم المحتجون المجلس العسكري باستخدام "القوة" لفض الاعتصام، الذي أعقبه إلغاء المجلس العسكري اتفاقا على نقل السلطة كان أبرمه مع قادة الحركة الاحتجاجية ينص على فترة انتقالية من 3 سنوات، ودعا لإجراء انتخابات في غضون 9 أشهر.

وطالب المهدي بضرورة أن تبحث جهة دولية معترف بها ملابسات العنف الذي حدث، وبناء على ذلك تتخذ إجراءات للإنصاف، في إشارة غلى فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السواني في الخرطوم.
وأضاف: "أفهم أن هناك حماسة شبابية، لكن لا بد أن تقابلها حكمة، لا بد أن يكون هناك تكامل".

ضبط العصيان
ومن جهة أخرى، اعتبر المهدي أن الإضراب والاعتصام والعصيان المفتوح "خطأ"، و"سيؤدي إلى تصعيد الأمور".
وذكر أنه سيتواصل مع ناشطي التنسيقية التابعة للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، من أجل "أن يضبط هذا الموضوع (العصيان) بالإضافة إلى مسألة المتاريس لأنها تعوق حركة المواطنين بشكل واضح"، موضحًا أنه "على أي حال، هذا يعني أن هناك تصعيدا وتصعيدا مضادا، ونعتقد أن سلم التصعيدات سيلحق بالبلاد ضررا بالغا".

الوساطة الإثيوبية
ودعا المهدي إلى تجنب الضغوط الخارجية، قائلا إن "الإملاء علي أطراف التفاوض سيؤدي إلى تصعيد مضاد".
واعتبر في الوقت ذاته، أن "الوساطة الإثيوبية ستساهم في الحل"، مشيرا إلى وجود فرصة الآن لإيجاد مخرج سلمي للمواجهات.
وقال إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، ومجلس السلم والأمن الأفريقي، وحدا الجهود لتقديم حل سلمي توافقي، مؤكدًا: "رحبنا بمبادرة الاتحاد الأفريقي، وقدمنا لهم مقترحاتنا، والمناخ العام لا بد أن يكون مواتيا"، كاشفًا أنه قدم مشروعا لملء الفراغ للحكومة المدنية، معربا عن أمله في قبول مشروعه.

وقد يهمك ايضا:

آبي أحمد يلتقي طرفَي النزاع السوداني ويُطالب بضرورة التحلي بالشجاعة والمسؤولية

"تجمّع المهنيين السودانيين" يدعو لعصيان مدني لحين تسليم السلطة لحكومة مدنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في فض اعتصام السودانيين الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في فض اعتصام السودانيين



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:33 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

استمتع بقضاء شهر عسل مُميّز في جزيرة موريشيوس

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 11:07 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

ابرز موديلات فساتين خطوبة بأحزمة تحدد خصر العروس

GMT 06:49 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

رئيسي تجاهل عون!

GMT 09:58 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة غامضة تخطف "زيزو" من "سونسن" في حديقة حيوان الجيزة

GMT 19:30 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

طريقة تعطير شعرك والحفاظ على رائحة منعشة طوال اليوم

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:54 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب في قطاع التعليم الثانوي في ولاية صفاقس التونسية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia