مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" أهم معوقات الاستثمار في البلاد

مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق

الدكتور مظهر محمد صالح
بغداد – نجلاء الطائي

كشف المستشار الاقتصادي الرسمي للحكومة العراقية الدكتور مظهر محمد صالح، عن إعادة مشروع الاستثمار رقم 13 للعام 2006 وتعديله، بغية توفير الأراضي لأعوام عدة من أجل استقطاب المستثمرين.

وأكد صالح في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ العراق بدأ بإعادة مشروع الاستثمار رقم 13 للعام 2006 لفتح المجال أمام المستثمرين للاستفادة من الأراضي التابعة للدولة على أطراف المدن.

وأضاف "إنَّ العراق اعتمد بصورة أساسية على بعض العلامات التجارية سواء للسلع الرأسمالية أو الوسيطة أو الاستهلاكية، التي جرى استيرادها لأعوام طويلة من منشآت معتمدة".

وأوصى صالح بأهمية حث الشركات، بما فيها الأجنبية، النظر إلى العراق كمصدر إنتاجية شرق متوسطية للتصنيع والاستفادة من المواد الخام المحلية المتوفرة، والاستفادة من قانون الاستثمار ضمن المذهب السائد في العلاقات الاقتصادية الدولية ونطاقات الاستثمار فيها.

وشدّد على أنَّ المصارف الحكومية والأهلية لا تتأثر بمشروع مصرف الاستثمار الذي خصص للمشاريع العملاقة، مثل بناء مدن صناعية وسكنية ضخمة انطلاقًا من مبدأ التنمية للقطاع العام والخاص.

وأشار صالح إلى مطالبة الكويت، من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي رسميًا بتقديم تسهيلات للمستثمرين الكويتيين في محافظة البصرة، خصوصًا بعد خروج العراق من بنود الفصل الرابع وانتقاله إلى الفصل السادس، مضيفًا "إنَّ على عاتق الحكومة تسهيل الاستثمار، لاسيما في البصرة، لاسيما أنَّ العراق تربطه علاقات طويلة مع الكويت في الاستثمار والتنمية".

وتابع "إنَّ العراق يمتاز عمومًا بأنَّه ذو إدارة ضعيفة، وهذه تشكل أحد المعيقات بوجه دخول الشركات والاستثمارات إلى السوق العراقية وإنَّ إنشاء المشاريع لا يتطلب فقط توفر الأموال الاستثمارية وإنما يتطلب وجود عوامل أخرى يمكن تسميتها بالعوامل المساندة والتي تتضمن مواد البناء والمعدات والمقاولين والإداريين والمهندسين والعمال الماهرين، فضلًا عن البُنى التحتية".

واستطرد "إنَّ زيادة المشاريع تنطوي على طلب متزايد للعوامل المساندة، وإنَّ شح أو قلة تلك العوامل تؤدي إلى رفع مستوى أسعارها وبالتالي زيادة كلفة المشروع والتي تعني هبوط العائد يجعل المشروع قليل الجدوى ومن ثم التوقف عن تنفيذه، وهذا يعني أنَّ البلد لن يتمكن من استيعاب المشروع.

 وأوضح صالح، أنَّ البيئة الاقتصادية العراقية تفتقر إلى الشفافية التي لها أهمية كبيرة في القرار الاستثماري للشركات المتعددة الجنسية وأصحاب رأس المال، مؤكدًا أنَّ الشفافية هي المعلومات التي تعين الشركات والمستثمرين على إمكان التنبؤ المستقبلي بظروف البيئة الاقتصادية الداخلية التي يمكن على ضوئها صياغة وتوجيه خطط الاستثمار.

     
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 17:36 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الهلال السعودي يخوض خمس مواجهات تجريبية

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 06:35 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغذاء والدواء" تضبط 250 تنكة زيت زيتون مغشوش في الأردن

GMT 10:25 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحات فزع بسبب أزمة الأدوية المفقودة في تونس

GMT 04:45 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia