لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وزير السودان لتنمية الموارد البشرية لـ "العرب اليوم":

لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة

وزير السودان لتنمية الموارد البشرية أحمد كرمنو

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق   دأبت أكثر من جهة سودانية على دق ناقوس الخطر، محذرة من ما اسمته "نزيف وهجرة الكوادر السودانية إلى خارج الحدود"، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 95 ألف سوداني قد غادروا البلاد خلال العام الماضي 2012، وفي هذا الشأن، التقى "العرب اليوم" وزير الدولة في وزارة تنمية الموارد البشرية أحمد كرمنو، حيث طرحنا عليه عددًا من الأسئلة بشأن تلك القضية وأبعادها وأسبابها وإمكان معالجتها.
في البداية، وصف الوزير كرمنو الظاهرة بأنها "لا تسبب حاليًا أي قلق للسلطات"، مشيرًا إلى أن "الظاهرة عادية وطبيعية، فالعالم الأن كله قائم على الهجرات"،  وأضاف "إن انتشار الجامعات السودانية، وازدياد أعداد الخريجيين من كلياتها، جعل الكثير من هؤلاء يبحث عن فرص عمل في الخارج"، لكنه عاد وقال "المشكلة تظهر حينما تفقد البلاد كوادر في مجالات استراتيجية، نحتاجها  لتنفيذ مشروعات للنهضة الشاملة".
وأضاف كرمنو "لمعالجة هذه الظاهرة، بدأت الحكومة في وضع الضوابط أولاً لهذه الهجرات، ثم النظر في معالجة ضعف الأجور، وتقديم الحوافز للخبرات النادرة، لتبقى داخل البلاد"، مضيفًا "إن الحكومة مهتمة  بالتعاطي إيجابيًا مع أي قضية تبرز على السطح، مثل قضية هجرات  الكوادر، و يجري الأن دراسة القضية، وتصنيف الفئات المهاجرة، إن كانت كوادر عادية أم لا، فإن كانت عادية فهذا شأن، أما إن كان الأمر غير ذلك، فلابد من وقفة".
وعن العقبات التي تواجه سفر السودانيين إلى ليبيا، أكد كرمنو قائلاً"إن أعدادًا من السودانيين غادرت إلى ليبيا للعمل في مجالات التعليم والصحة، وهؤلاء غادروا بعقود عمل رسمية، ولكن البعض ضمن سعيه للسفر إلى ليبيا، يقع ضحية لمجموعات تقوم بتهريبهم إلى هناك، بذريعة توفير فرص عمل، وهؤلاء يتسببون في مشكلات لنا وللسلطات الليبية، لذلك تم تكوين آلية برئاستي، وعضوية الخارجية السودانية وشؤون العاملين في الخارج، للتشاور مع السلطات الليبية لإيجاد حلول لهذه القضية، وإعادة النظر في اتفاقية سابقة تسمح باستفادة الجانب الليبي من الخبرات السودانية.
واختتم وزيرالدولة في وزارة العمل السودانية تصريحاته لـ"العرب اليوم" بالتأكيد على أن "الحكومة السودانية حريصة على تنظيم إجراءات سفر السودانيين إلى الخارج، وضمان أن يغادر هؤلاء بعقود عمل حقيقية، تحفظ لهم حقوقهم، ولا تسبب لهم الضياع"، مشيرًا إلى أن "الهجرة تكسب صاحبها المزيد من التجارب، وتدخل للبلاد عملات أجنبية، تفيد الموازنة العامة للدولة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:54 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

مصر: تصنيع 11 ألف حاسب لوحي لطلبة المدارس

GMT 20:46 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

فيلم بن أفليك "يعيش ليلًا" يتكبد خسائر ضخمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia