المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قصّي الشيخ في حديث إلى "العرب اليوم":

المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية

مجموعة "خيول للاستثمار"

الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف   أفاد الرئيس التنفيذي ل قصي الشيخ، أن المغرب تعد سوقًا واعدة، وتتوفر على محيط اقتصادي ملائم وسليم، وأضاف الشيخ في مقابلة مع "العرب اليوم"، "إن المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية والمغاربية.  و تابع الشيخ "اختيارنا للسوق المغربية، جاء بناء على مجموعة من المعايير أهمها الاستقرار السياسي والاجتماعي، ومحيط اقتصادي سليم وفرص استثمارية واعدة ومفتوحة أمام أسواق رأس مالية، فعلى المستوى الاستراتيجي، اختيار المغرب لم يأت بمحض الصدفة، فالأمر يتعلق بمنصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية و المغاربية" .
وواصل الشيخ حديثه" فالمغرب، شكل لنا على الدوام بوابة مفتوحة أمام مختلف الشركات متعددة الجنسيات ( الأوروبية بصفة عامة) من أجل بلوغ الأسواق الإفريقية والإمكانات الهائلة التي توفرها.  بالتالي يتعلق الأمر بقرار استثماري طموح، سيمكن المجموعة الإماراتية من تجاوز سلبيات البعد الجغرافي".
و استطرد قائلا "على العموم، استثمار المجموعة في المغرب، والذي يوجد حاليا في مرحلة الاستكشاف النشط، سيمس العديد من القطاعات وسيغطي مختلف جهات المملكة المغربية، وهو ما سيجعل غلاف المال، الذي سيرصد للبلد، مفتوحا. وقد استقطبت المناطق الشمالية المغربية اهتمام المجموعة الإماراتية، فالاستثمار المباشر في المغرب في مجالات محددة تكون نسبة المخاطر فيه مرتفعة، نظرًا لاحتكار بعض الشركات لعدة قطاعات، ألا تفكرون في شراء حصص من شركات متواجدة بالمغرب؟".
 هذا و أكد على وجود اتجاه نحو الانفتاح على حصص شركات متواجدة في المغرب، وكذلك الدخول في شراكات مع شركات تستحوذ على قطاعات معينة، الأمر الذي يسمح لنا لتحقيق تواجد في السوق المغربية، بكل سهولة، لكننا سنكتفي في الوقت الحالي بالستثمار المباشر، وهناك مشاريع كثيرة قيد الدراسة، مثل السياحة والعقار، لحد اليوم لم يتم بلورة مشاريع في أي مجال، نحن أسسنا البداية، والانطلاقة ستكون في المجالات التي تستطيع المجموعة الاستثمار فيها.
 وقال الشيخ "إن المناخ الاستثماري في المغرب جيد، لكن هذا لا يمنع من وجود بعض الصعوبات فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية، وعلى العموم فعملية تسهيل الاستثمار في المغرب جيدة، وهي تشكل أحد العوامل الرئيسية للتحفيز على الاستثمار، لكن هناك بعض الصعوبات الإدارية، لكن يتم تجاوزها، وهذا راجع إلى نمط الإجراءات والقوانين المعمول بها في المغرب، ونحن لم نتعود بعد على هذا النوع من الإجراءات في منطقة الـ"مينا" التي تشهد اضطرابات سياسية واقتصادية، هل هامش الاستقرار الذي يوفره المغرب كان عاملا في دخول السوق المغربية؟".
 و أضاف "فعامل الاستقرار كان مشجعا، كنا نود دخول السوق المغاربية، لكنا فضلنا المغرب في مرحلة أولى، وذلك يرجع بالأساس للاستقرار الذي يعرفه، وهو أنسب مكان وأكثر هدوءا، خاصة فيما يتعلق بالاستثمار في المجال السياحي، والإقبال الكبير للسياح الأوروبيين على المدن المغربية، للمغرب وضع متقدم مع دول مجلس التعاون الخليجي، هل تستفيدون من الوضع، خاصة التسهيلات التي يقدمها المغرب للمستثمرين الخليجيين؟".
 و تابع الشيخ حديثه قائلا " بطبيعة الحال، هذا عامل مساعد، وبحكم العلاقة بين المغرب والدول الخليجية، فالحكومة المغربية تضع جملة من التسهيلات لفائدة المستثمرين الخليجيين،  بل دول مجلس التعاون تدعم المشاريع التي تقام في المغرب، وأغلبها يشجعنا على دخول السوق المغربية، باعتبارها سوقا واعدة ومستقرة بالمقارنة مع محيطها الإقليمي".
وواصل " نحن نركز في مشاريعنا على السكن الاجتماعي، والعقار الموجه للسكن بدرجة أولى، لكن المغرب كبلد سياحي وما يتوفر من موارد سياحية، يجعلنا نضع هذه المشاريع قيد الدراسة، ولما لا منافسة المجموعات العالمية، كما نحن بصدد الانطلاق من المغرب إلى الدول المجاورة، فالمغرب بوابة نحو أفريقيا وأوروبا، ونتمنى أن تهدأ الأوضاع في تونس، حتى نتمكن من دخول السوق التونسية، لأنها ستكون ثاني وجهة نقصدها، وذلك على المدى القصير".
 و أشار الشيخ أن فكرة التحول لشركة قابضة، قائمة بشكل كبير، حيث قال "ونحن نشتغل بوتيرة سريعة حتى نتمكن من الوصول إليها، رغم الهبوط الحاد الذي تعرضت له مشاريع المجموعة في دول الربيع العربي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:44 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

فوائد المستكة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 03:38 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل سهلة لتغيير إطلالة الشّعر من دون قصه

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 01:01 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تعلق على تشبيهها بكيم كارداشيان

GMT 03:36 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 13:50 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

منافس جديد آخر لهواتف سامسونغ من Xiaomi

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

5 أسباب شائعة لألم الصدر أثناء ممارسة تمرين الجرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia