الإضطرابات في الشرق الأوسط تهدد الإستثمارات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الدكتورة سحر نصر في حديث إلى "العرب اليوم":

الإضطرابات في الشرق الأوسط تهدد الإستثمارات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإضطرابات في الشرق الأوسط تهدد الإستثمارات

الاضطرابات السياسية تُهدد الاستثمارات

القاهرة – محمد عبدالله   كشفت خبير البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتورة سحر نصر عن أن الإضطرابات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تهدد الإستثمار الأجنبي والمحلي، إذ أن عدم توافر الإستقرار السياسي يسبب عدم القدرة على إتخاذ القرارات الإقتصادية التي تعمل علي تغيير المجتمعات نحو النمو المنشود.
أضافت في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أن حالة عدم الإستقرار السياسي تخلق نوعاً من عدم الإطمئنان لدى المستثمر الأجنبي، وتجعله يحجم عن الإستثمار في المنطقة، ويكون نفس الشعور لدى رجال الأعمال المحليين، حيث يدفعهم هذا الوضع إلى إستثمار أموالهم خارج بلادهم، بدلاً من إستثمارها في الداخل، على الرغم من حاجة الدول لرؤوس الأموال في تلك الأوقات بشدة.
أوضحت أنه لا يكفي إستهداف تحقيق أكبر معدل ممكن من النمو الإقتصادي، حتي يكون هناك أمل في حصول بعض الإستقرار السياسي، بل يجب العمل على تحقيق أكبر معدل ممكن في مجال التنمية، بمعني العمل علي توزيع منافع التنمية على جميع أفراد المجتمع وعدم قصرها على طبقة دون أخرى.
وترى نصر أن التنمية هي العلاج لإقتصادات الدول، وإذا أدت هذه التنمية إلى تحسين مستوى معيشة الأفراد في المجتمع، فإن هذا بدوره يساعد على وجود الإستقرار السياسي والمناخ السياسي والإجتماعي الملائم لعملية التنمية.
أشارت إلى أن المجتمعات النامية تعاني من أمور تعوق عملية التنمية فيها، ومثال ذلك العادات والتقاليد وإرضاء الأخرين والمجاملات غير الموضوعية المنتشرة في تلك المجتمعات، كمن يمنحون ملاك الأراضي والعقارات مركزاً إجتماعياً مرموقاً يفوق الذي يتم منحه لأصحاب المصانع الذين يعملون علي زيادة القدرة الإنتاجية في المجتمع، وهذا يقود رأس المال إلي المضاربة في الأراضي والعقارات، بدلاَ من توجيهها إلي الطريق الصحيح، وهو الإستثمار الإنتاجي.
أفادت خبير البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن الحكومات تلعب دوراً رئيسياً في تحريك عجلة التنمية خلال الوقت الحالي، وقد يأخذ ذلك صورة التخطيط الشامل لعملية التنمية الإقتصادية، أو أن تقوم الحكومات بالنصيحة لرجال الأعمال أو القطاع الخاص، دون أن تتدخل فعلياً في إدارة الحياة الإقتصادية في المجتمع.
شددت على ضرورة قيام الدول في العالم النامي بتطوير إستراتيجية تنمية الجهاز الإداري، وأن تجعله ضمن الإستراتيجيات الرئيسية لخطط التنمية الإقتصادية في نواحي متعددة مثل التنمية الإدارية وتطوير القوى البشرية، وضرورة المحافظة على رأس المال المحلي.
طالبت دول الشرق الأوسط والمجتمعات النامية بضرورة إجراء العديد من البحوث، من أجل التقدم الفني والتكنولوجي، إذ أن هذه الأبحاث تعمل على حل المشكلات الإقتصادية، وحتى تأتي وسائل التقدم الفني والتكنولوجي متماشية مع متطلبات الدول النامية، وحتى تتلائم مع ظروفها، ولما هو متوافر بها من موارد إقتصادية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضطرابات في الشرق الأوسط تهدد الإستثمارات الإضطرابات في الشرق الأوسط تهدد الإستثمارات



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:44 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

فوائد المستكة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 03:38 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل سهلة لتغيير إطلالة الشّعر من دون قصه

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 01:01 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تعلق على تشبيهها بكيم كارداشيان

GMT 03:36 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 13:50 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

منافس جديد آخر لهواتف سامسونغ من Xiaomi

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

5 أسباب شائعة لألم الصدر أثناء ممارسة تمرين الجرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia