الصناعة المصرفيّة الأوروبيّة تواجه نظامًا رقابيًا أكثر صرامة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

البنك المركزي الألماني يطرد موظّفيه بسبب سوء السلوك

الصناعة المصرفيّة الأوروبيّة تواجه نظامًا رقابيًا أكثر صرامة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصناعة المصرفيّة الأوروبيّة تواجه نظامًا رقابيًا أكثر صرامة

البنك الألماني المركزي
لندن ـ كارين إليان

يشهد البنك الألماني المركزي، الذي يحاول تحسين سمعته بعد سلسلة من الفضائح، نوعًا من التغيير، لاسيّما عقب اتّخاذ إجراءات للقضاء على السلوك السيء لدى الموظّفين، والتي قادت إلى رحيلهم، فيما تواجه الصناعة المصرفية نظامًا رقابيًا أكثر صرامة، لاسيما الجرائم الجنائية الجديدة، حال أفلست البنوك، ويقال إن هذا قرار على الأقل من عضو من مجموعة بنك "إتش إس بي سي".

وأوضح أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في البنك الألماني، والرئيس المصرفي المشارك في الاستثمارات لدى البنك، كولن فان، في تصريح صحافي، "إننا بالتأكيد نشهد نوعًا من التغير،  بعد مطالبة البنك الموظفين بعدم التعالي والتفاخر، وأن لا يكونوا مبتذلين أو طائشين".

وأشار فان إلى أنَّ "البنك يحاول تحسين سمعته بعد سلسلة من الفضائح، والتي شملت أيضًا البنوك الأخرى، لا سيما بنك (باركليز)، حيث الحرص على تضيق الخناق على المخاطر التي قد تؤدي إلى مزيد من الإجراءات التنظيمية".

وأضاف فان "البنك الألماني اتخذ إجراءات أكثر صرامة بشأن الموظفين"، مبيّنًا "خذ شخصًا أنتج ملايين العائدات، ولكن سلوكه مخرب في بعض الأحيان، كيف يمكنك أن تحكم عليه، أو ضد شخص لديه أداء مالي أقل ولكن لديه ثقافة مهنية كبيرة".

وأردف "اعتدنا على مناقشة تلك القضية من قبل، والمجموعة الأولى لم تحصل على ترقية هذا العام"، لافتًا إلى أنَّ "هؤلاء المصرفين يذهبون إلى العمل في مكان أقل تنظيمًا مثل صناديق التحويط".

من جانبه، أبلغ الرئيس التنفيذي لبنك "باركليز" البريطاني أنتوني جينكنز، الذي حصل على ترقية عقب قضية تزوير "ليبور" في عام 2012، الموظفين أنه "سيتم صرف مكافآت للذين يتمسكون بقيمهم ومبادئهم البنكية الخاصة بالمهنة".

ووجّه جينكيز، في العام الماضي، رسالة إلى الموظّفين البسطاء، موضحًا أنَّ "باركليز ليس مكانًا لك، تم تغير القواعد، لن تشعر بالراحة في البنك أو مع زملائك".

وبدوره، أكّد محافظ البنك البريطاني مارك كارني أنّه "يدعم القواعد الجديدة"، مضيفًا "لو كنت رئيسًا، أو على رأس لجنة المخاطر، تقع عليك مسؤولية أنشطة تلك المؤسسة، وإن كنت لا تعتقد أنك تستطيع فعلها، لا يجب عليك أن تكون ضمن المجموعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصناعة المصرفيّة الأوروبيّة تواجه نظامًا رقابيًا أكثر صرامة الصناعة المصرفيّة الأوروبيّة تواجه نظامًا رقابيًا أكثر صرامة



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia