نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مدير عام الوكالة الوطنيّة لإنعاش التّشغيل لـ"العرب اليوم":

نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد

المدير العام للوكالة الوطنيّة لإنعاش التّشغيل حفيظ كمال
الدار البيضاء - عبد العالي ناجح

  أكّد المدير العام للوكالة الوطنيّة لإنعاش التّشغيل والكفاءات حفيظ كمال في حديث لموقع "العرب اليوم" أن "أسبوع تشغيل الطّالب ما بين 10 و 15 خلال شهر آذار/مارس الجاري، يعدّ حملة تنظمها الوكالة بشكل سنوي، تستهدف الطلبة في الجامعات والمؤسّسات التأهيليّة، وخصوصاً الطلبة الذين سيتخرّجون، وسيصبحون مقبلين على سوق العمل، وبالتالي فالوكالة ترى أنه قبل وصولهم إلى سوق الشغل، من الأحسن أن يستفيدوا من ورشات تدريبية، كي يتعرفوا على خصوصيّات سوق العمل والمقاولات التي تشغل، والقطاعات التي توفّر فرص العمل، وظروف العمل، كما أن الوكالة تسدل لهم النصائح، التي تساعدهم، من أجل دخول سوق العمل، وتطلعهم على كيفيّة الاستفادة من خدمات الوكالة، إمّا عن طريق الوكالات المحليّة التي تصل إلى 77 وكالة، منتشرة في أنحاء المغرب، أو خصوصاً الخدمات عن بعد، التي سيتم التركيز عليها هذا العام، من خلال الموقع الجديد للوكالة، إضافة إلى نصائح عن سوق العمل الموجودة في الموقع الخاصّ بالوكالة".
وبخصوص العاطلين عن العمل، أوضح حفيظ كمال أن "الوكالة تستقبل سنويا 300 ألف باحث عن العمل، من بينهم الباحثون الجدد وآخرون يبحثون عن عمل منذ شهور أو أعوام، أي أن هناك فئات متنوعة، ويتم استقبالهم من طرف مستشاري التشغيل، الذي يحاولون توجيههم، ويقدمون النصائح لهم، من خلال عقد لقاءات شخصية معهم، بغية التعرّف على وضعهم. كما يمكن لهم الاستفادة من ورشات البحث عن عمل، وكيفية الدخول إلى سوق العمل، من خلال البوابة الإلكترونية، لأن فرص العمل التي تتوصل بها الوكالة، تكون منشورة على الموقع الخاص بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، لكي يطلع عليها الجميع بهدف تحقيق مبدأ الشفافية."
 وبخصوص قلة الإقبال على مكاتب الوكالة، أكد حفيظ أن "الوكالات تستقبل 300 ألف باحث عن العمل سنويا كما سبقت الإشارة، وهذا رقم مهم جدا ولكن بعدما وضعت الوكالة رزمة خدمات عن بعد، لم يعد الباحث عن العمل مجبرا على المجيء إلى الوكالة، حيث يمكن لهذا الأخير أن يستفيد من خدمات الوكالة، وهو في منزله أو في أي مكان، من خلال دخول الموقع الإلكتروني ،الذي يخوّل له الإطلاع على عروض العمل، ويمكن له أن يقدم ترشيحه مباشرة، وبالتالي فإن هذه الخدمات عن بعد، باتت تسهل الأمور بالنسبة للشباب، وتقرب لهم خدمات الوكالة أكثر." وأضاف أنه" صحيح، إذا أراد الباحث عن عمل خدمات أكثر، يجب عليه أن يزور الوكالة."
وعن مدى انخراط الوكالة في إستراتيجية الحكومة، الهادفة إلى خفض نسبة البطالة إلى 8 في المائة في أفق عام 2016، شدد حفيظ كمال على أن "تقليص البطالة مرتبط بالجانب الاقتصادي، لأن التشغيل لا يخلق من فراغ، وبالتالي وجب أولا تشجيع المستثمرين والمقاولين من أجل خلق فرص الشغل،  وثانيا يجب العمل على التأهيل والتدريب، لأن الشركات حتى إذا كانت مستعدة  من أجل التوظيف فلا بد لها أن تجد الكفاءات التي تلزمها، وهو الأمر الذي يستدعي تحسين جودة التأهيل.
وأضاف "ثالثا يجب أن تكون هناك إرادة سياسية، تتجلى في إطلاق بعض البرامج مثل "مبادرة" الذي يخص الجمعيات التي يمكن لها خلق فرض الشغل، و"إدماج" و"تأهيل" و"تأطير"، هذا الأخير ما زال في طور الإعداد، واعتبر أن "هذه برامج تأتي لكي تسهل عملية التوظيف، لكن هذا الأخير يبقى أساساً مسألة الاقتصاد والشركات."
 وبالنسبة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، أكد أن" لها إستراتيجية في أفق عام 2016 ، حيث ستتم تقويتها من خلال تنويع الزبناء، وعدم الاقتصار على حاملي الدبلومات، بل ستنفتح على الأشخاص، الذين لا يتوفرون على شهادات. كما أن الوكالة ستنخرط في مواكبة فئة المستخدمين، الذين فقدوا عملهم، في إطار التعويض عن فقدان الشغل، وتقوية حكامة الوكالة، عبر انخراط الفاعلين الاقتصاديّين والاجتماعيّين، وتحسين جودة عمل الوكالة، من خلال إعادة هيكلة رزمة خدمات، وتكوين مستشاري التشغيل، وتقريب الخدمات أكثر، من خلال فتح فروع جديدة، بالإضافة إلى خلق الخدمات عن بعد."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

10 فوائد صحية مذهلة لشراب الكركديه

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مدرب منتخب تونس لليد يلغي التدريب الأول في القاهرة

GMT 06:12 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

إرتفاع العجز التجاري التونسي 13.7%

GMT 09:05 2013 الأحد ,26 أيار / مايو

قطة تختار مستشفى الفيوم لولادة صغارها

GMT 04:53 2013 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الاحتفال بإشهار "المتحف الوطني" في الأردن

GMT 03:54 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير السيارة الرياضية "بيك آب" لتفاجئ عشاقها

GMT 06:04 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ملكة إسبانيا أنيقة بالجمبسوت الأحمر

GMT 12:31 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

كيفية توافق البرج الفلكي لكل أم مع أبنائها

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية المودرن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia