الجابر يؤكد أن أدنوك مستمرة في استكشاف الموارد الهيدروكربونية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الجابر يؤكد أن "أدنوك" مستمرة في استكشاف الموارد الهيدروكربونية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجابر يؤكد أن "أدنوك" مستمرة في استكشاف الموارد الهيدروكربونية

سلطان الجابر
القاهرة - تونس اليوم

أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنوك"، سلطان الجابر، مواصلة المجموعة تنفيذ برامج استكشاف الموارد الهيدروكربونية، وتطوير احتياطات النفط والغاز المكتشفة في إمارة أبوظبي، لتحقيق هدف زيادة السعة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل نفط خام بحلول عام 2030.وفي تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، قال سلطان الجابر إن أدنوك "تدرس كافة الفرص لجذب المزيد من الشركاء الاستراتيجيين إلى قطاع النفط والغاز في دولة الإمارات"، كونها توفر فرصا

نوعية للمستثمرين نظرا لأن النفط الخام الإماراتي يمتلك مزايا تنافسية مهمة كما يُعتبر  النفط الإماراتي من بين أقل أنواع النفط من حيث كلفة الإنتاج والانبعاثات الكربونية، إلى جانب البيئة الاستثمارية الآمنة والموثوقة والمستقرة التي تتمتع بها دولة الإمارات.

وتوقع الجابر أن يتعافى الاستهلاك العالمي لمصادر الطاقة الهيدروكربونية ويتجاوز مستوياته قبل انتشار الوباء، التي كانت حوالي 100 مليون برميل في اليوم، ليصل إلى 105 مليون برميل في اليوم بحلول 2030، مؤكدا على أن هذا التنامي في الطلب "يشكل فرصة كبيرة ستعمل أدنوك على الاستفادة منها بالشكل الأمثل".

وتطرق تقرير "فايننشال تايمز" إلى عدد من المشاريع والصفقات الاستراتيجية التي تمكنت أدنوك من تنفيذها بنجاح خلال الفترة الماضية، مثل جذب ما يزيد عن 65 مليار دولار أميركي (حوالي 240 مليار درهم)، كاستثمارات أجنبية مباشرة للإمارات.

تم ذلك من خلال صفقات مثل تأجير مجموعة محددة من أصول البنية التحتية لأنابيب النفط والغاز التابعة لها لعدد من صناديق الاستثمار العالمية، إلى جانب إدراج نسبة من شركة "أدنوك للتوزيع" التابعة لها في السوق المالي، وغيرها من الصفقات المبتكرة.

وقال الجابر في التقرير: "الهدف من إبرام صفقات استثمارية نوعية، هو زيادة القيمة من كل برميل نفط ننتجه، مما يسهم في تعزيز دور أدنوك في دعم جهود تنويع الاقتصاد في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات".

 كما سلط التقرير الضوء على نشاط أدنوك المتنامي في مجال التقاط الكربون، ومشاريع إنتاج الهيدروجين، إذ تسعى الشركة للتوسع في استخدام أحدث التكنولوجيات المستخدمة في هذا المجال، بما يساهم في الحفاظ على مكانتها ضمن الشركات الأقل تكلفة في إنتاج النفط الخام، والأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم.

واستطلع التقرير آراء عدد من قادة قطاع النفط والغاز عالميا، وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة "أوكسيدنتال بتروليوم"، فيكي هولوب: "لدى رئيس أدنوك قدرة عالية على قراءة المشهد الحالي لوضع السوق، إلى جانب القدرة على استشراف المستقبل".

وأضافت: "في ضوء تعافي الصين والهند المتسارع، وبدء حملات التلقيح العالمية ضد فيروس كورونا، وتراجع بعض شركات النفط والغاز عن الاستثمار في تطوير قدراتها. فإن (الجابر) يدرك أن هذه العوامل ستؤدي إلى حدوث نقص في إمدادات النفط".

من جانبه، قال بروس فلات، الرئيس التنفيذي لشركة "بروكفيلد لإدارة الأصول"، العضو في ائتلاف استثمر في خطوط أنابيب الغاز التابعة لأدنوك العام الماضي: "لقد حازت أدنوك على ثقة مجتمع الاستثمار العالمي بجدارة، نظرا لما تحظى به الشركة من سمعة مرموقة وقدرة على إنجاز الشراكات الاستراتيجية، بالإضافة إلى أن الرئيس التنفيذي لأدنوك ينفذ ما يقوله".

أما بايو أوغونليسي، رئيس مجلس الإدارة الشريك الإداري لشركة "غلوبال إنفراستركشر بارتنرز"، التي استثمرت أيضا في صفقة خطوط أنابيب الغاز، فقال إن "إدارة أدنوك أبدت مرونة واحترافية عالية في مرحلة مفاوضات الصفقة".

وتابع: "هذا الأمر مكننا من إنجاز هذه الصفقة النوعية والخروج باتفاق مربح للطرفين، وكان رئيس أدنوك مفاوض محنك لكنه عادل ومنصف".

 واختمت "فايننشال تايمز" تقريرها بتصريح الجابر الذي قال فيه: "بالنسبة لأبناء جيلي في دولة الإمارات، كان العمل في أدنوك بمثابة الحلم والطموح، وأفخر اليوم بوجودي في هذه الشركة المهمة التي تضم أفضل الكوادر الإماراتية".

وأضاف: "نعمل على إرساء ثقافة عمل قائمة على الأداء المتميز والجدارة، وهذا جزء من النقلة النوعية الاستراتيجية التي نعمل على تنفيذها لضمان تعزيز مرونة وقدرة الشركة على التعامل مع المستقبل بنجاح، ولقد بدأت هذه الاستراتيجية تؤتي ثمارها".

قد يهمك ايضا :

الجابر يترأس وفد الامارات في الاجتماع الوزاري لمجموعة 77 والصين

الجابر يضع استراتيجية لتحويل "أدنوك" إلى شركة رائدة في مجال الطاقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجابر يؤكد أن أدنوك مستمرة في استكشاف الموارد الهيدروكربونية الجابر يؤكد أن أدنوك مستمرة في استكشاف الموارد الهيدروكربونية



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 09:26 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جمال الجربوعي يؤكد 347 موقوفا من المطلوبين وسط المحتجين

GMT 00:01 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير تعبئة خزان الوقود بالكامل على السيارة

GMT 09:42 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج يغيرها الحب تماماً أبرزها الجوزاء والدلو

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 01:50 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

العقيق أفخم أحجار خواتم زفاف عروس يناير ٢٠٢١
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia