سرعة التَّحول الديمقراطي يُؤدي إلى تحسُّن الاقتصاد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الرئيس التنفيذي لـ"هيرميس" ياسر الملواني لـ"مصر اليوم":

سرعة التَّحول الديمقراطي يُؤدي إلى تحسُّن الاقتصاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سرعة التَّحول الديمقراطي يُؤدي إلى تحسُّن الاقتصاد

الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية "هيرميس" القابضة ياسر الملواني
القاهرة ـ محمد عبدالله

أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية "هيرميس" القابضة، ياسر الملواني، أن "الجهاز المصرفي في مصر، ليس أمامه سوى الاستثمار في أذون الخزانة ، لاسيما وأن هناك تزايد واضح في حجم اقتراض الحكومة الداخلي".
وأضاف الملواني، في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، أننا "نحتاج إلى إصلاحات سريعة وفورية لإنعاش الاقتصاد، لأن رأس المال جبان، ولكنه في الوقت ذاته طماع، فعند أول فرصة سيأتي لمصر بهدف اقتناص الأرباح"، موضحًا أن "البورصة المصرية باتت في حاجة ماسة إلى بضاعة جديدة، يتعامل عليها الأفراد والمستثمرون بعد خروج شركات قوية من السوق، مثل: "أوراسكوم للإنشاء والصناعة"، حيث كان وزنها النسبي على مؤشر السوق نحو 28%، وبالتالي فهناك ضرورة ملحة لإدراج شركات جديدة، لزيادة العمق الاستثماري في السوق".
وأشار الملواني، إلى أن "الفترة الزمنية لإدراج أية شركة في البورصة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، وأن هناك بعض الشركات لو تم إدراجها في الوقت الراهن ستعمل على تنشيط السوق، وتلقى قبولًا من جانب شرائح المستثمرين، لاسيما الشركات العاملة في القطاعات الاستهلاكية، على الرغم من الظروف الحالية التي يمر بها السوق حاليًا، فالسوق ذكي ويعرف القطاعات الدفاعية جيدًا".
وأوضح، أن "إمكانات مصر الاقتصادية كبيرة جدًا، وسنجد مؤشرات إيجابية كبيرة عقب الانتهاء من إعداد الدستور الحالي، كأولى خطوات الاستقرار والتحول نحو ديمقراطية حقيقية"، مضيفًا أن "هناك مؤشرات جيدة في الوقت الراهن منها زيادة حجم التداول في البورصة، والذي يستحوذ على الجانب الأكبر منه المستثمرون المصريون، حيث يعد مؤشرًا إيجابيًّا؛ لأن المستثمر الأجنبي لن يضخ أمواله في السوق المحلية إلا إذا لمس ثقة المستثمر المحلي في السوق".
وتابع الملواني، قائلًا، "أننا نريد عودة أحجام التداول إلى سابق عهدها، والتي كانت تدور حول مليار و1.5 مليار جنيه يوميًّا، ولاسيما أن هناك تحديات اقتصادية تواجهنا، لكنها ستكون إلى زوال كلما توجهنا نحو الاستقرار سواء الأمني أو الدستوري، وسنرى بوادر إيجابية تلوح في الأفق، وأن إمكانات مصر لا تضاهى سواء من حيث الثروة البشرية أو الطبيعية، كما أنه لا توجد بلد في المنطقة بها الإمكانات التي نمتلكها".
ويرى الملواني، أن "المجموعة الاقتصادية تواجهها تحديات كبيرة، ويقومون حاليًا بدور رجل الإطفاء، سواء على المستوى الأمني أو في قطاع السياحة أو العدالة الاجتماعية، لاسيما وأن الملفات المطروحة كافة متشابكة جدًا، وأن جولة الإمارات التي قام بها رئيس الحكومة، ثم تلتها زيارة رئيس الجمهورية، كانت في إطارها الصحيح، وستظهر بوادرها الاقتصادية قريبًا على الساحة، لكننا في حاجة لغلق الملفات القديمة كافة، والنظر إلى الأمام".
وكشف الملواني، أن "مصر لديها من الإمكانات للنمو بنسبة 10% شريطة استقرار الأوضاع الحالية، وسرعة التحول الديمقراطي يؤدي إلى تحسن الأوضاع، وأن رجال الأعمال لديهم أمل في المسؤولين الحاليين، والذين يتقدمون نحو تطبيق الديمقراطية، وتحقيق الاستقرار، حتى نستطيع جذب رؤوس أموال أجنبية، وتبدأ دورة الاقتصاد في الصعود، وعجلة الإنتاج في الدوران".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرعة التَّحول الديمقراطي يُؤدي إلى تحسُّن الاقتصاد سرعة التَّحول الديمقراطي يُؤدي إلى تحسُّن الاقتصاد



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:44 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

فوائد المستكة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 03:38 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل سهلة لتغيير إطلالة الشّعر من دون قصه

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 01:01 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تعلق على تشبيهها بكيم كارداشيان

GMT 03:36 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 13:50 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

منافس جديد آخر لهواتف سامسونغ من Xiaomi

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

5 أسباب شائعة لألم الصدر أثناء ممارسة تمرين الجرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia