السعودية تدعو إلى جهد جماعي لتأمين ممرات النفط
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

لإبقائها مفتوحة أمام إمدادات الطاقة بعد حادث الخليج

السعودية تدعو إلى جهد جماعي لتأمين ممرات النفط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السعودية تدعو إلى جهد جماعي لتأمين ممرات النفط

تأمين ممرات النفط
الرياض - العرب اليوم

أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن الدول بحاجة إلى التعاون لإبقاء الممرات المائية مفتوحة أمام النفط وإمدادات الطاقة الأخرى، بعد الهجوم على ناقلتين في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، وذلك لضمان استقرار الإمدادات.

ولم يحدد الوزير أي خطوات ملموسة بعد الهجمات التي ألحقت أضرارا بناقلتي نفط في 13 يونيو (حزيران)، لكنه قال إن المملكة ستتخذ كل ما هو ضروري لتأمين إمدادات الطاقة من السعودية وحلفائها بالمنطقة. وقال الفالح للمراسلين في طوكيو: «سنحمي بنيتنا التحتية وأراضينا، ونفعل ذلك رغم محاولات استهداف بعض منشآتنا».

وتابع بعد مؤتمر استثمار سعودي ياباني في طوكيو: «لكن الممرات البحرية للتجارة العالمية تحتاج إلى حماية جماعية من قوى أخرى أيضا. نعتقد أن ذلك يحدث، لكن نريد أن نتأكد من أن باقي العالم يولي المسألة اهتماما». متوقعا أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وغيرها من المنتجين بمن فيهم روسيا في الأسبوع الذي يعقب قمة العشرين في أوساكا يومي 28 و29 يونيو، لبحث تمديد العمل باتفاق خفض إنتاج النفط.

أقرا ايضا:

الخارجية الروسية تعلق على حادث ناقلتي النفط في خليج عمان

واتفقت أوبك ومنتجون آخرون، في التحالف المعروف باسم أوبك+، على خفض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير (كانون الثاني). وينتهي أجل الاتفاق هذا الشهر، وتجتمع المنظمة في الأسابيع القادمة لتحديد خطوتها التالية.

وأضاف الفالح أن أوبك تتجه صوب التوافق على تمديد الاتفاق. كان الفالح قال في وقت سابق هذا الشهر إن أوبك تقترب من الاتفاق على تمديد اتفاق خفض إمدادات الخام لما بعد يونيو، وإن كانت ما زالت هناك حاجة إلى مزيد من المحادثات مع المنتجين الآخرين.

وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تتجه إلى الموافقة على تمديد الخفض، قال الفالح: «قطعا». وتابع: «نحافظ على المستويات الملائمة من المعروض للعودة بمستويات المخزون إلى مكانها الصحيح. آمل أن يستمر ذلك في النصف الثاني من العام مع ما تلقيته من تطمينات من جميع دول أوبك وحلفائها».

وأضاف أن هناك التزاما كاملا بوضع «إطار عمل طويل الأجل بين أوبك وحلفائها بما يكفل العمل سويا» من العام القادم. وقال الفالح إن نمو الطلب على النفط تماسك رغم النزاعات التجارية التي تعصف بالأسواق العالمية، متوقعا أن يتجاوز الطلب العالمي 100 مليون برميل يوميا هذا العام.

وتابع: «لا نرى تباطؤا سواء من الصين أو الولايات المتحدة أو الهند أو أي اقتصادات متقدمة أخرى... التأثير تركز أكثر في جانب المعنويات والمخاوف، ولم يكن تأثيرا فعليا».
وأظهرت بيانات رسمية أمس الاثنين، أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت في أبريل (نيسان) إلى 7.177 مليون برميل يوميا من 7.141 مليون برميل يوميا في مارس (آذار).

تقدم الرياض وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بيانات الصادرات الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.

وتراجعت أسعار النفط أكثر من واحد في المائة أمس، حيث بدأت علامات التباطؤ الاقتصادي وسط النزاعات التجارية العالمية تطغى على مخاوف المعروض التي أججها الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان الأسبوع الماضي.
ونزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 68 سنتا أو 1.1 في المائة إلى 61.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:40 بتوقيت غرينيتش، بعدما صعدت 1.1 في المائة يوم الجمعة.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتا أو 1.1 في المائة إلى 51.93 دولار للبرميل، بعد أن زادت 0.4 في المائة في الجلسة السابقة.
وقالت جيه بي سي إنرجي للاستشارات في مذكرة : «يتراجع نمو الإنتاج الصناعي في الصين إلى أدنى مستوياته في 17 عاما وسط التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. اليوم يتعين على أسواق النفط استيعاب مخاوف أكبر بشأن الطلب مع تطبيق الهند رسوما انتقامية على عدد من السلع الأميركية».

ومما يضعف الأسعار أيضا التوقعات القاتمة التي أصدرتها وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة بخصوص نمو الطلب على النفط في 2019. مشيرة إلى تدهور آفاق التجارة العالمية. ولم تلق الأسعار دعما من تصريحات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بأن أوبك تتجه صوب التوافق على تمديد اتفاق خفض الإنتاج في اجتماع يتوقع عقده في الأسبوع الأول من يوليو (تموز)

وقد يهمك ايضا:

مجلس الأمن الدولي يناقش الخميس الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان

الخارجية الروسية تعلق على حادث ناقلتي النفط في خليج عمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تدعو إلى جهد جماعي لتأمين ممرات النفط السعودية تدعو إلى جهد جماعي لتأمين ممرات النفط



GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:14 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

تعرفي على مزايا زيت كبد الحوت للأطفال

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:32 2014 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام 2013 الأعنف في العراق منذ نهاية النزاع الطائفي

GMT 10:03 2021 الثلاثاء ,21 أيلول / سبتمبر

الشاي يمكن أن يكون علاجا للأرق

GMT 21:57 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

لعبة Bridge Constructor: The Walking Dead متاحة الآن

GMT 05:24 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

تصادم الأزمنة

GMT 07:10 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

هيئة تونسية تنتقد "تضارب المصالح" في حكومة الفخفاخ السابقة

GMT 12:43 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

قتلى وجرحى إثر انقلاب أتوبيس في محافظة قنا المصرية

GMT 23:21 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

فوائد الدوم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia