دومينيك راب يُثير غضب المعتدلين في المحافظين البريطاني
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

هدد بتهميش البرلمان وتنفيذ الخروج من "الأوروبي" دون اتفاق

دومينيك راب يُثير غضب المعتدلين في "المحافظين" البريطاني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دومينيك راب يُثير غضب المعتدلين في "المحافظين" البريطاني

دومينيك راب أحد المرشحين الـ13 لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي
لندن - العرب اليوم

أثار دومينيك راب، أحد المرشحين الـ13 لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، الذي استقال من منصب وزير شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) على خلفية اتفاق ماي مع دول التكتل، غضب المعتدلين في حزب المحافظين الحاكم عبر التهديد بتهميش البرلمان وتنفيذ خروج من دون اتفاق إذا لزم الأمر من أجل تنفيذ بريكست بحلول الموعد النهائي في 31 أكتوبر (تشرين الأول). أما وزير البيئة مايكل غوف المنافس الآخر، فقال إنه يفضل دائما الخروج من دون اتفاق على عدم الخروج، ولكنه سوف يتقبل تأجيل وقت الخروج قليلا إذا كان التوصل لاتفاق ممكنا.

وكان الاثنان بين أربعة مرشحين محافظين حضروا الأربعاء يوما ثانيا من المناقشات حول خلافة ماي جرت خلف الأبواب المغلقة في البرلمان، حيث يسعى حزب المحافظين لانتخاب خليفة لماي التي تتنحى اليوم الجمعة بسبب فشلها في إقناع البرلمان باتفاقها مع الاتحاد الأوروبي حول البريكست. وخاطب المرشحان المحافظان الآخران: وزير الخارجية جيرمي هانت ووزير الصحة مات هانكوك، أيضا مجموعة «أمة واحدة» المحافظة، التي ترغب في تركيز الحزب على قضايا الاتحاد في السياسة الاجتماعية أكثر من التركيز على بريكست. واحتدت المنافسة على خلافة ماي سريعا مع اختلاف المرشحين حول أوجه الصواب والخطأ في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) من دون اتفاق.

وأعلن 13 نائبا من حزب المحافظين الترشح للانتخابات التي تُجرى على مرحلتين لاختيار من يخلف ماي. ومن المقرر أن يصوت نواب الحزب الـ313 بداية لتقليص عدد المرشحين إلى اثنين فقط قبل أن يقوم أعضاء الحزب، والبالغ عددهم 125 ألفا، باختيار الزعيم الجديد، الذي من المتوقع أن يخلف ماي في رئاسة الوزراء.

  أقرأ أيضا :

توقف تام لبيع العملات الأجنبية في السودان

وتتزامن هذه المنافسة على خلافة ماي مع انتخابات فرعية يأمل «حزب بريكست» الذي أسسه قبل أشهر قليلة السياسي الشعبوي نايجل فاراج الفائز الأكبر بالانتخابات الأوروبية في المملكة المتحدة، بالدخول هذه المرة إلى برلمان وستمنستر عن طريق الانتخابات الفرعية المقامة الخميس في بيتربرا (وسط إنجلترا).

وقال نايجل فاراج المؤيد لقطيعة صريحة مع الاتحاد الأوروبي، خلال زيارة إلى بيتربرا السبت لدعم مرشحه مايك غريني، إنّ «الهيكل السياسي الحاكم تضعضع نتيجة ما حصل» في الانتخابات الأوروبية.

واستدرك فاراج الذي يحلم بالإطاحة بالثنائية الحزبية التي تهيمن على الحياة السياسية في بريطانيا، قائلاً: «لكن بطريقة ما، فإنّ ما يجري هنا الخميس أكبر»، وأوضح أنّها «فرصة لكتابة الفصل المقبل من هذه القصة الطويلة». وكان حزب البريكست تصدّر الانتخابات الأوروبية التي أقيمت في نهاية شهر مايو (أيار)، حاصداً 31.6 في المائة من الأصوات.

واحتل حزب المحافظين، المرتبة الخامسة المحرجة (9 في المائة)، وذلك بفعل تصويت عقابي للناخبين سببه التأخير في تنفيذ البريكست الذي كان مقرراً في 29 مارس (آذار) ثم جرى تأجيله إلى 31 أكتوبر.

ويبدو حزب بريكست متجهاً نحو تحقيق نتيجة أفضل في بيتربرا إذ تمنحه الاستطلاعات نسبة 38 في المائة، متقدّماً على حزب العمّال (17 في المائة)، يليهما الوسطيون المؤيدون للاتحاد الأوروبي (15 في المائة)، فيما يتقاسم المحافظون مع حزب الخضر المرتبة الرابعة بنسبة 11 في المائة.

إذا كان «حزب بريكست» يعوّل على الاستفادة من فوزه بالانتخابات الأوروبية لكسب هذا الاقتراع، فإنّه يراهن أيضاً على الشعور المناهض بشدة للاتحاد الأوروبي، إذ صوّتت مدينة بيتربرا بنسبة 62 في المائة في استفتاء 23 يونيو (حزيران) 2016 تأييداً للانفصال مع أوروبا، وفي انتخابات 2017 التشريعية، فازت مرشحة حزب العمّال فيونا أوناسانيا بمقعد المدينة، هازمة المحافظين بـ607 أصوات فقط. غير أنّ الانتخابات الفرعية تنعقد بعد عزل النائبة أوناسانيا في بداية مايو إثر تقديم ناخبي الدائرة عريضة بالخصوص. ووقّع نحو 28 في المائة من الناخبين وثيقة تطالب بطردها، متخطين عتبة الـ10 في المائة الضرورية للمطالبة بإسقاط نائب. وأصبحت فيونا أوناسانيا، محامية تبلغ 35 عاماً، أول نائب يُعزَل استناداً إلى هذه الآلية التي استحدثتها عام 2015 حكومة رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون. وارتكز الناخبون على واقع بقاء أوناسانيا في منصبها برغم إدانتها في يناير (كانون الثاني) بعرقلة العدالة إثر ادعائها أنّ شخصاً آخر كان يقود سيارتها في يوليو (تموز) 2018 والتي جرى رصدها متجاوزة السرعة المسموح بها. وبرغم أنّ حزبها، حزب العمّال، فصلها، غير أنّ المحامية بقيت في منصبها بصفتها مستقلة.

وقد يهمك أيضاً :

الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية

ستيفن منوتشين يُعلن إحراز تقدُّم في المفاوضات الصينية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دومينيك راب يُثير غضب المعتدلين في المحافظين البريطاني دومينيك راب يُثير غضب المعتدلين في المحافظين البريطاني



GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 23:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف على طرق اختيار "النظارات الشمسية"

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

"في وداع لبنان ..سأخونك يا وطني*
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia