الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر ميدايز
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنَّ الدعوة كانت خطأ فادحًا

الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر "ميدايز"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر "ميدايز"

مدير "اماديوس" إبراهيم الفاسي الفهري
طنجة - ناديا أحمد

صرّح مدير معهد "اماديوس" المنظم للتظاهرة الاقتصادية والسياسية "ميدايز" إبراهيم الفاسي الفهري، بأنَّ المنتدى نجح في حجز مكان متميز بين المنتديات الإقليمية والدولية المهمة، موضحًا أنَّ التقييم لا يمكن أن يكون إلا إيجابيًا، مؤكدًا أنَّ  الدورة الحالية في طنجة، استقبلت مجموعة من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم من ميادين السياسة والاقتصاد والبحث العلمي، مضيفًا "لا يمكننا إلا أن نٌقر بأنَّه يحق لنا الافتخار بتنظيم المغرب لمنتدى بهذا الحجم".

واعترف الفهري في حديث إلى "العرب اليوم"، بأنَّ الانتقادات الموجهة للمنتدى بخصوص اتهامات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كانت في محلها، مبيّنا أنَّ دعوة ممثلين عن الاحتلال خطأ جسيم، مُبرّرًا ذلك بأنَّ نيته كانت حسنة، تهدف إلى دعوة المسؤولين في الاحتلال لمد جسور الحوار مع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنَّه تدارك الخطأ بعدم دعوة أي مسؤول في الاحتلال.

وأضاف أنَّ الدورة الحالية استهدفت تصحيح الخطأ بتخصيص جزء منهم من المنتدى للقضية الفلسطينية، وذلك بعد دعوة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الذي توجّه بالشكر إلى مجهود المنتدى الذي يصب في صالح القضية الفلسطينية، متسائلًا "بعد كل هذا لا أفهم ما الداعي وراء استمرار الاتهامات مع انطلاق كل دورة".

واستطرد الفهري "لا أحد يمكنه أن يشكك فينا كوننا لسنا غيورين على القضية الفلسطينية، ربما نحن أكثر غيرة من  الفلسطينيين أنفسهم"، موضحًا أنَّ دعوة بعض المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في الدورات السابقة للمنتدى لا يجب أن تفهم على أنَّها مساهمة في التطبيع.

وأشار إلى أنَّ المنتدى فضاء مفتوح للجميع لنقاش المشاكل العالقة في كل بؤر التوتر العالمية، مبرزًا "أنا قصدت أن أدعو كل طرف معني بقضية فيها مشكلة في العالم والدليل أنَّ دورة هذا العام أعطت هامشًا كبيرًا للقضية الفلسطينية بصفتها طرف في قضية النزاع ونحن كمنتدى عالمي نبذل جهودًا من أجل التعريف بالقضية الفلسطينية ومساندتها وأقر أننا أخطأنا فقط في ترتيب الدعوات ربما".

أما فيما يتعلق بموقف بعض برلماني "العدالة والتنمية" الذي وجَّه لهم معهد "اماديوس" الدعوة من أجل المشاركة في أعمال المنتدى؛ لكنَّهم رفضوا للمرة الثانية، أجاب الفهري بأنَّ "هؤلاء بعض أعضاء الحزب و ليس الحزب رسميًا، لم يجدوا وسيلة ربما للظهور إعلاميًا غير المنتدى وهذه ليست المرة الأولى التي نوجَّه إليهم الدعوة ويرفضونها وعلى فكرة الدعوة أرسلت إليهم هذا العام بالخطأ".

واستأنف "عوقب المكلفون من المعهد على إرسالهم الدعوة، وعلى أي حال وجهنا دعوة إليهم كما وجهنا دعوات إلى عدد كبير من الشخصيات"، مؤكدًا أنَّ المنتدى منفتح ولا يمارس الإقصاء ضد أي كان، مستغربًا "شخصيًا ما لا أفهمه هو كيف يعمل البعض على مهاجمة المنتدى رغم أنَّ المفروض أن يفخروا به للنجاح الكبير الذي صار يحققه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر ميدايز الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر ميدايز



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 09:36 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تيس دالي فاتنة بفستان أحمر مكون من طبقات

GMT 21:10 2016 الأربعاء ,31 آب / أغسطس

ما هي فوائد اليانسون المذهلة

GMT 04:40 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

كهوف جبل "شدا" تتحول لمساكن تجذب السياح جنوب السعودية

GMT 18:03 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة: سعيد الفرماوي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia