شريحة من الماس لديها القدرة على حفظ كم من المعلومات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بسبب اقتراب نفاد المساحات المخصصة لتخزين البيانات

شريحة من الماس لديها القدرة على حفظ كم من المعلومات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شريحة من الماس لديها القدرة على حفظ كم من المعلومات

الماس وسيلة لتخزين المعلومات
واشنطن - رولا عيسى

يعدّ نشر صورة على موقع انستغرام، أو كتابة تعليق على أحد الفيديوهات على موقع "يوتيوب"، جزءًا من أكثر من مليار غيغابايت من البيانات الجديدة، التي يتم إنتاجها بصورة يومية. وتلك الأرقام معرضة للزيادة بصورة كبيرة، وهو ما يعني اقتراب نفاذ المساحات المخصصة لتخزين البيانات، وهو الأمر الذي دفع قطاعًا كبيرًا من الباحثين، للبحث عن حلول لتلك المشكلة، لاسيما وأن تخزين عنصر واحد من البيانات يستهلك ألاف الذرات.

ويبدو أن الحل يكمن في الماس، حيث أن شريحة واحدة من الماس ثلاثية الأبعاد، لديها قدرة كبيرة على تخزين كم كبير من المعلومات تفوق التقنيات الحالية. ومحركات الأقراص الصلبة للكمبيوتر المنزلي تستهلك الكثير من الطاقة، بينما قدرتها على التخزين لا تتجاوز القليل من التيرابايت، بينما وسائط التخزين البصرية، من بينها دي في دي، وبلو راي، تتمتع بكفاءة كبيرة في استخدام الطاقة، ولكنها تبقى عاجزة على تخزين كميات كبيرة من البيانات.

ومن أجل التغلب على هذه المشكلة، اتجه علماء من جامعة نيويورك نحو البحث في كيفية استخدام الماس لخلق تكنولوجيا التخزين، وأكدوا أن التخزين القائم على الماس لديه القدرة على تخزين المعلومات أكثر مائة مرة من الدي في دي. وأكد الدكتور سيدهارت دومكار أنه "إذا لم نتمكن من الوصول إلى حلول أفضل، فسوف نكون بانتظار العديد من الكوارث المالية والتكنولوجية في ظل اقتراب وسائط التخزين الحالية من نهايتها".

وتساءل في مقال منشور له في صحيفة "ذي كونفيرسيشن"، "كيف يمكننا تخزين كمية كبيرة من البيانات بطريقة امنة ولفترة طويلة من الزمن، بحيث يمكن إعادة تدويرها واستخدامها من جديد؟". وأكد الخبير في مجال التكنلوجيا، قائلًا "نقوم بتجربة جديدة نستخدم خلالها مادة غير متوقعه من أجل تخزين كميات أكبر من المعلومات، إنه الماس الذي يفضل الكثيرون ارتداءه في أصابعهم".

شريحة من الماس لديها القدرة على حفظ كم من المعلومات

ويضيف أنه على المستوى الذري يبدو الكريستال الماسي منظمًا للغاية، إلا أنه في بعض الأحيان تظهر العيوب، وهنا يصبح الدور الذي ينبغي القيام به استغلال تلك العيوب من أجل تخزين كم أكبر من المعلومات. ويرى أن مركز شغور النيتروجين هو أحد عيوب الماس، عندما تحل ذرة من الكربون محل ذرة من النيتروجين، وهو الأمر الذي يخلق فراغًا بجوار ذرة النيتروجين، إذا ما قورنت بباقي شبكة ذرات الكربون.

وكان البروفيسور كارلوس ميرليس، استخدم المجهر الضوئي في القراءة والكتابة، وإعادة تعيين المعلومات في بلورة الماس من خلال الاستفادة من هذا العيب، إلا أننا في معملنا، بحسب دومكار، كنا ننظر إلى مراكز النيتروجين الشاغرة ليس باعتبارها عيبًا، ولكن باعتبارها ميزة ينبغي الاستفادة منها، موضحًا أن العمل الذي يقومون به حاليًا يقدم ميزة فريدة حول كيفية الاستفادة من العيوب الذرية في تحقيق الاستفادة فيما يخص تخزين البيانات ذات الكفاءة العالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريحة من الماس لديها القدرة على حفظ كم من المعلومات شريحة من الماس لديها القدرة على حفظ كم من المعلومات



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia