النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار

النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة

الجليد
بروكسل ـ العرب اليوم

يعدّ النشاط الإنساني، خلال العشرين عامًا الماضية هو السبب الرئيس في فقد الكتلة الثلجية البيضاء، فضلاً عن العوامل الطبيعية، من ثوران البراكين والتغيرات التي طرأت على النشاط الشمسي، بسبب الغبار الذي ينشره البركان في الجالغو، ويطغى على أشعة الشمس، إضافة الى انبعاث ثاني أكسيد الكربون، من وسائل النقل والصناعات والزراعة، إلى جانب التغيرات التي حدثت فى الغابات والمراعي.

واعتمد فريق من الباحثين النمساويين، بالاشتراك مع زملائهم الكنديين برئاسة الباحث بن مارزيون، من جامعة  "انسبروك" النمساوية، في دراستهم على خرائط ومعلومات مساحة وحجم الكتلة الثلجية، منذ نهاية عصر "الجليد الأصفر"، وهي فترة البرودة التي بدأت فى القرن الرابع عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر، وشملت إجمالي الـ 150 عامًا الأخيرة ومدى تأثير النشاط الإنساني في فقد 25% من الكتلة الثلجية.

وبيّن البحثون أنَّ "الانخفاض في الفترة من 1991 حتى 2010 وصل إلى 31%، وقد ظهر ذلك بوضوح في منطقة ألاسكا، وغرب كندا والولايات المتحدة الأميركية وأرخبيل القطب الشمالي في غرين لاند، وشمال آسيا وأوروبا الوسطى، ونيوزيلندا الجديدة، وأيسلندا والدول الاسكندينافية، وآسيا الوسطى".

وأوضح التقرير الذي أصدره معهد الأبحاث في منطقة التيبت أنَّ الثلوج في هذه المنطقة قد فقدت 15% من مساحاتها خلال الـ 30 عامًا الماضية، مما ينذر بخطورة مصدر المياه لكل هذه المنطقة.

وهذا هو ليس الخطر الوحيد لذوبان الجليد، إنما هذا يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، الذي يسبب انهيار الصخور وانخفاض الأراضي والفيضانات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 06:32 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

وزير الصحة التونسي يبحث سبل تكثيف التعاون الصحي مع مصر

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 02:06 2013 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أَستعِدّ لبرنامج بعنوان "elboss" قريبًا!

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"بالغلط" يجمع زياد برجي و"فالكون فيلمز" في فيلم لبناني جديد

GMT 13:26 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

دليل غسل الملابس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia