التسريب المستمر لـ10 أعوام في خليج المكسيك ينذر بكارثة حقيقية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يحدث منذ العام 2004 ويبلغ 20 ضعفًا عن المصرح به

التسريب المستمر لـ10 أعوام في خليج المكسيك ينذر بكارثة حقيقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التسريب المستمر لـ10 أعوام في خليج المكسيك ينذر بكارثة حقيقية

استمرار التسرب في خليج المكسيك
نيومكسيكو ـ سمير الفيشاوي

يستمر التسرب النفطي في خليج المكسيك، لأكثر من 10 أعوام، وأجرت وكالة "أسوشيتد برس" تحقيقًا وعثرت على أدلة تُبين أنّ الكميات المتسربة أسوأ بكثير مما تعتقده السلطات والشركة

التي تملك المنصة النفطية، كما تسببت الانهيارات الطينية الناجمة عن إعصار "إيفان" بتدمير منصة نفطية مملوكة لشركة "تايلور للطاقة"، قبالة سواحل ولاية لويزيانا في عام 2004.

وأكدت الشركة التي يقع مقرها في ولاية نيو أورليانز الأميركية أنّه يتم تسريب 15 لتر فقط من النفط يوميًا؛ لكن "أسوشيتد برس" أوضحت أنّ كمية التسرب تبلغ حوالي 20 ضعفًا من

الكمية التي أعلنت عنها الشركة، ما يعتبر كارثة بالنسبة إلى كثير من محميات الحياة البرية والمحميات المتواجدة حول ساحل لويزيانا، خصوصًا بعد الضرر الشديد الذي تسببه تسرب النفط عام 2010 في خليج المكسيك من منصة تابعة لشركة "بريتيش بتروليوم".

 وجاء في تقرير صادر عن حكومة الولايات المتحدة أنّ ما يُقدر بخمسة مليون برميل من النفط التابع لشركة "بريتيش بتروليوم" تسبب في تلويث الخليج، وتسبب الأمر في انخفاض عدد السلاحف البحرية في المنطقة بحوالي 40 في المائة خلال عام من بداية التسرب النفطي من شركة "بريتيش بتروليوم".

ووفقًا لتصريحات صحافية للأستاذة في جامعة ولاية أوريجون سيلينا هيبل، أبرزت "لم نري انخفاض مماثل من قبل" وأردفت أنّ أعداد السلاحف ارتفعت في عام 2011؛ لكن تراجعت مرة ثانية في عام 2012، ويعتبر العدد في أدنى مستوياته المُسجلة في عقد من الزمان.

وبيّن السيناتور الديمقراطي بيل نيلسون في بيان صحافي، أنّ الوضع "غير مقبول" وتابع خلال مقابلة عبر الهاتف مع "أسوشيتد برس" أنه "حان الوقت لمعرفة ما يجري حيث منصة للنفط تتسرب مدة 11 عامًا".

 وباعت شركة "تايلور" أصولها في عام 2008 وتوقفت عمليات الحفر والإنتاج، كما ورد على الموقع الإلكتروني للشركة حيث توفي مؤسسها باتريك تايلور في عام 2004.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسريب المستمر لـ10 أعوام في خليج المكسيك ينذر بكارثة حقيقية التسريب المستمر لـ10 أعوام في خليج المكسيك ينذر بكارثة حقيقية



GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

200 ألف طفل يعانون من اضطرابات طيف التوحد في تونس

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia