أسماك الـ ماهي ماهي صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

التسرب النفطي في خليج المكسيك

أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث

أسماك الـ ماهي ماهي
ميامي - المغرب اليوم

أفادت نتائج دراسة أجراها باحثو جامعة ميامي، أن أسماك الـ "ماهي ماهي"Mahi Mahi fish التي كان صغارها قد تعرضت لتسرب نفطي في خليج المكسيك عام 2010 باتت أقل نشاطًا وسرعة عن مثيلاتها من الأسماك التي لم تتعرض لهذه الكارثة البيئية.
واستمرت كارثة التسرب النفطي من بئر معطلة تابعة لشركة "بي بي" النفطية البريطانية 87 يومًا، وبلغ حجم النفط المتسرب الى خليج المكسيك نحو4.9  مليون برميل.
وقال الاستاذ بمعهد "روزنتيل" لعلوم الأحياء البحرية والغلاف الجوي بجامعة ميامي مارتن غروسل إن الأسماك إذا صارت أقل نشاطًا في السباحة فهذا يعني أنها صارت أقل فاعلية في اصطياد فرائسها واقل قدرة على تجنب وقوعها فريسة.
وخلال التجربة وضع الباحثون أجنة أسماك ال "ماهي ماهي" وصغارها وسط نفط متسرب تم جمعه من بئر نفطية معطلة من سطح خليج المكسيك ثم نقل الصغار الى مياه نظيفة لمدة 25 يومًا على الأقل قبل فحص سرعتها وقدرتها على السباحة في بيئة مائية.
وقال غروسل إن سرعة صغار الـ "ماهي ماهي" التي يعتقد أنها بين أسرع الكائنات على وجه الأرض تراجعت بنسبة 37 % تقريبًا.
وتشيع أسماك الـ "ماهي ماهي" في المطاعم وبين الصيادين وتعرف ايضا باسم سمكة الدولفين، وهي سمكة لامعة ذات لون أخضر مشوب بالزرقة يصل طولها الى بوصة تقريبًا.
وفي العام 2000 أخفق العلماء في محاولة لإحصاء عدد أسماك الـ "ماهي ماهي" التي تعيش بين ساحل غرب فلوريدا وتكساس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك الـ ماهي ماهي صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث أسماك الـ ماهي ماهي صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 00:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء البيضاوي يتعثر أمام الزمالك المصري في المغرب

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 10:42 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

أسعد يُشيد بإمكانات مصر في مجال التكنولوجيا

GMT 04:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia