علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر

حشرة البعوض
واشنطن ـ تونس اليوم

ينتشر أكثر من 3 آلاف نوع من أنواع البعوض في الطبيعة حول العالم، لكن قلة لقلة منها تستطيع تعقب البشر وتختص بامتصاص الدماء البشرية.قالت كارولين ماكبرايد، الأستاذة المساعدة في علم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة "برينستون" لعلوم الأعصاب في معهد نيوجرسي بأميركا: "في بعض الحالات التي تطورت فيها البعوضة التي تلدغ البشر أصبحت من خلال هذا التطور نواقل مرضية سيئة"، لهذا السبب حاولت الباحثة معرفة الطريقة التي يستطيع من خلالها البعوض تتبع البشر.

البعوض يشم البشر
وأشارت ماكبرايد، التي تركز في دراساتها المخبرية على أنواع البعوض التي تطورت لتلدغ البشر على وجه التحديد، إلى أن البعوض "يختار في الغالب ما يعضه بناءً على الرائحة"، بحسب "سي إن إن".وبينت الباحثة أن إناث البعوض تمتص الدم لأنها تحتاجه لإنتاج بيضها، وأن معرفة الطريقة التي تستطيع من خلالها أنثى بعوض التي تحمل المرض شم الإنسان وتجاهل الحيوانات الأخرى، كان سؤال رئيسي بالنسبة لها.

وبدوره، قال كريستوفر بوتر، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في مركز "البيولوجيا الحسية" بجامعة "جونز هوبكنز"، إنه بمجرد أن "يصبح هذا معروفا بشكل أفضل، يمكن صنع مواد طاردة أكثر فاعلية أو طُعم لإغراء البعوض وإبعادها عن البشر".وأكد بوتر الذي يدرس نوع بعوض أخر يمتص الدماء البشرية والتي تحمل مرض الملاريا أنه "إذا تمكن العلماء من التحكم في حاسة الشم لدى البعوض يمكننا التحكم فيما يفعله"، على حد قوله.

بحث العلماء بين مجموعة من العينات البشرية التي تتبعها البعوض واستطاع تمييزها، ورصدوا وجود شي واحد مشترك لدى جميع البشر، أكد العلماء أنه مركب واحد وبسيط موجود بشكل وفير في جلد الإنسان.
وبحسب العلماء، فإن حمض "الديكانال"، وهو حمض موجود فقط لدى البشر، وهو الذي يساعد البعض على تتبع الإنسان ورصده.وبهدف معرفة كيفية قيام البعوض بذلك، قام العلماء بتربية بعوض معدل وراثيا "حتى يتمكن العلماء من فتح رؤوسها الصغيرة" وتم وضعها تحت المجهر وتمكنوا من مشاهدة السيالات العصبية تنطلق عند تعرض البعوض لرائحة الإنسان والحيوان.

علم فريق البحث أن البعوض يحتوي على حوالي 60 نوعًا مختلفًا من الخلايا العصبية التي تستشعر الروائح، وذلك عندما نظروا في أدمغة الحشرات، لكنهم لاحظوا أن الإشارات كانت هادئة لدى أغلبها، إلا نوعين فقط من الخلايا العصبية، التي يتوقع العلماء أنها المسؤولة عن شم رائحة الإنسان.

قد يهمك ايضا 

زيادة الضحايا بسبب فيروس "النيل الغربي" وسط تحذيرات من انتشار البعوضة

القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض "الملاريا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر



GMT 10:41 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الأمطار ترفع مخزونات السدود في تونس

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 18:49 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

لبناني يصطاد أكبر سمكة تونة ويقدمها هدية للفقراء

GMT 15:57 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تنظيف "شكمان" السيارة في المنزل بطريقة سهلة

GMT 18:30 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

مطعم المرسة في الدنمارك الأطراف في العالم

GMT 09:08 2014 الإثنين ,03 آذار/ مارس

هطول أمطار على محافظة حقل في منطقة تبوك

GMT 16:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

منصة ألعاب مايكروسوفت المُقبلة "Xbox Series S"

GMT 08:36 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

في وداع "غزة"

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 12:39 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

هجوم كبير على لاعب الصفاقسي لسوء مستواه

GMT 08:41 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

رامي عيّاش يؤكّد أن بعض الممثّلين آدائهم هزيل أمام تيم حسن

GMT 04:17 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

رحيل ملك عظيم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia