علماء يحذرون من وباء خطير يهدد ثلث برمائيات العالم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أوضحت أنه يقضي نهائيًا على النوع المهدّد بالانقراض

علماء يحذرون من وباء خطير يهدد ثلث برمائيات العالم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يحذرون من وباء خطير يهدد ثلث برمائيات العالم

البرمائيات العالم
واشنطن- تونس اليوم

حذرت مجلة بحثية من انتشار وباء خطير في إحدى محميات بنما من شأنه أن يهدد بقتل ثلث برمائيات العالم، ويقضي بشكل نهائي على بعض الحيوانات المهددة بالانقراض.وفقًا لتقرير صادر عن الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF) نُشر هذا الأسبوع، فقد الكوكب أكثر من ثلثي فقارياته في أقل من 50 عامًا.واعتبر العلماء أن هذا الوضع "مروع"، بشكل خاص في المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبية، حيث يصل حجم الخسارة إلى 94% تقريبا من الفقاريات.

وتواجه حاليا والي 200 من الضفادع الذهبية المهددة بالانقراض، والتي تعيش في محمية للحياة الطبيعية في بنما، تحديا خطيرا بسبب إصابتها بنوع غريب من الفطريات والتي من شأنها أن تقتل ثلث برمائيات العالم، وهو وضع وصفه العلماء بأنه "حرج".ويهدد نوع من الفطريات يطلق عليه "الفطريات الفائقة"، (التي تقضي على البرمائيات في البراري) الضفدع النادر، والذي اعتقد في وقت سابق بأنه قد انقرض بشكل نهائي.

وبحسب مجلة "phys.org" العلمية المتخصصة، أطلق العلماء تحذيرا من خطورة هذه الفطريات الفائقة على حياة جميع الكائنات البرمائية في وقتنا الحالي، مثل الضفادع والسمندل والثعابين المائية وغيرها من الكائنات.

وقال روبرتو إيبانيز، الباحث في معهد البحوث العلمية والتقنية (STRI) في بنما، يمكننا القول إن حوالي الثلث من 225 نوعًا من البرمائيات مهددة بطريقة أو بأخرى بسبب هذه الفطريات.

وبدورها، وصفت الباحثة المتخصصة في البيولوجيا الجزيئية والخلوية بجامعة ماريلاند جينا ديلا توجنا، الوضع بأنه "حرج".

ويشير العلماء إلى أن هذه الفطريات الخطيرة تنتقل بين هذه الأنواع عن طريق العدوى، ما يهدد باختفاء حوالي 30 نوعا بشكل كامل عن كوكب الأرض.

وتندمج هذه الفطريات مع جلد الحيوان مما يجعله غير قادر على تبادل الأملاح والمياه مع البيئة المحيطة به.

ويتسبب المرض في أضرار لا يمكن إصلاحها للوظائف الحيوية، ويؤدي في نهاية المطاف إلى موت الحيوان بسبب قصور القلب الناجم عن الاختناق.

قالت أنجي إسترادا، عالمة الأحياء بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا ومديرة حديقة "ساميت بارك" في بنما: "إنه مرض مؤلم ومثير للغاية".

ونوه العلماء إلى أن هذه الفطريات عند وصولها لبيئات جديدة لم تكن موجودة فيها من قبل، تتسبب بموت جماعي للحيوانات، معتبرين أنها "ظاهرة مدمرة" للبيئة.

واكتشفت الفطريات السامة لأول مرة في القرن الماضي في شبه الجزيرة الكورية لنتشر بعدها بشكل سريع في كل أنحاء الأرض، ووصلت إلى بنما في أوائل التسعينيات مسببة دمار كبيرا في البيئة الطبيعية.

قد يهمك ايضا 

العثور على نوع جديد من الديناصورات وباحثون يطلقون عليه “النائم للأبد”

إطلاق جيش من البط في حقول الأرز في تايلاند لسبب غريب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من وباء خطير يهدد ثلث برمائيات العالم علماء يحذرون من وباء خطير يهدد ثلث برمائيات العالم



GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 11:38 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أجمل ألوان طلاء الأظافر لإطلالته جذابة في ليلة الزفاف.

GMT 14:49 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

rola Edge S" يصل مع "5G" وكاميرا ثلاثية

GMT 12:52 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

عبير موسي تقاضي رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي

GMT 14:02 2021 الجمعة ,16 إبريل / نيسان

النجم الساحلي يطير إلى السينغال في رحلة خاصة

GMT 15:25 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يطرح أحدث أغانيه "يالا بينا"

GMT 11:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يقيل لامبارد ويعين منبوذ سان جيرمان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia