تمور تونس حائرة بين الكساد وديون الفلاحين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"تمور تونس" حائرة بين الكساد وديون الفلاحين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "تمور تونس" حائرة بين الكساد وديون الفلاحين

لوجو موقع تونس اليوم
تونس -تونس اليوم

احتج عشرات الفلاحين من منتجي التمور في تونس اليوم وسط العاصمة للضغط على السلطات من أجل إنقاذ القطاع الذي يشهد كسادا كبيرا.وتعد تونس أحد أبرز منتجي التمور في العالم وهو قطاع حيوي في الجنوب الذي تنتشر به أغلب الواحات، ولكن هذه الزراعة تواجه ركودا منذ سنوات كبد الفلاحين خسائر كبيرة باتت تهدد بعضهم بالإفلاس.وقطع العشرات اليوم أكثر من 500 كيلومتر من أقصى الجنوب للوصول إلى العاصمة وتنظيم وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي في الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة.وقال متحدث باسم تنسيقية الفلاحين في الجريد محمد عبد الجبار: "كنا نعتقد أن الأزمة الصحية كان لها التأثير على القطاع في العام الماضي لكن البوادر هذا العام تشير إلى وضع أشد وطأة على الفلاحين".ويشكو الفلاحون من كساد غير مسبوق في المبيعات وانخفاض في الأسعار لا يغطي ربع سعر التكلفة على عكس ما يجنيه الوسطاء والشركات المصدرة، وفق المحتجين.ولم تتجاوز نسبة المبيعات في أقصى الحالات 20 بالمئة، بينما لا يزال مصير حوالي 100 ألف طن من الإنتاج في منطقة الجريد وحدها معلقا.وأضاف عبد الجبار: "نطالب رئاسة الجمهورية بالتدخل لإنقاذ الجريد"، وهي إحدى أبرز المناطق المنتجة للتمور في ولاية توزر بالجنوب التونسي.كما يطالب المحتجون بشطب ديون صغار الفلاحين ومساعدة الدولة في عملية التسويق.وبلغ إنتاج التمور في موسم 2020/2021 حوالي 345 ألف طن، وفقا لبيانات رسمية، حيث يتوقع أن يشهد الإنتاج زيادة هذا الموسم.ويبدأ موسم حصاد التمور في تشرن أول/أكتوبر وسط مخاوف من استمرار الكساد وتكبد خسائر جديدة.وأوضح المحتجون أنهم سيسعون إلى لقاء الرئيس قيس سعيد لحل الأزمة قبل عودتهم إلى الجريد التي تضم حوالي ثلث أشجار النخيل في تونس.

قد يهمك ايضا 

تطور صادرات التمور ب8ر1 بالمائة في تونس

أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمور تونس حائرة بين الكساد وديون الفلاحين تمور تونس حائرة بين الكساد وديون الفلاحين



GMT 10:41 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الأمطار ترفع مخزونات السدود في تونس

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 18:49 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

لبناني يصطاد أكبر سمكة تونة ويقدمها هدية للفقراء

GMT 06:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

اصطدام قطار بشاحنة نقل في ولاية صفاقس التونسية

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موديلات سلاسل ذهب أبيض ناعمة

GMT 17:35 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مسرحية سميحة أيوب مع سمير العصفوري

GMT 15:42 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

جينيفر لوبيز في ثوب من التول الذهبي

GMT 19:04 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوح قاطرة وعربة للقطار الرابط بين تونس والدهماني

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

اصطياد سمكة قرش عملاقة يزيد عمرها عن 50 عامًا

GMT 11:55 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مظلات حدائق منزلية بتصاميم عصرية ومميزة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 13:06 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

أفكار جديدة لتزيين المنزل لعيد الأضحى 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia