معلمو أكسفورد في حيرة من أمرهم بسبب العبارات الساخرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

طلاب يفتقدون الحس السليم وفي الامتحانات لا يفقهون شيئًا

معلمو "أكسفورد" في حيرة من أمرهم بسبب العبارات الساخرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معلمو "أكسفورد" في حيرة من أمرهم بسبب العبارات الساخرة

طلاب جامعة "أكسفورد"
لندن ـ كاتيا حداد

يعتقد بعض طلاب جامعة "أكسفورد"، الذين يدرسون الألمانية، أنَّ هيئة التدريس "خطرة"، ويتضح ذلك من خلال كتابتهم ترجمات ألمانية أقرب إلى الثرثرة غير المفهومة من "الشيف السويدي من الدمى المتحركة" و"رجل أسفل حانة الهراء"، وفقا لمعلميهم.

وتُظهر التقارير بشأن أداء الطلاب في الامتحانات بين عامي 2010 و2014 انتقادات لاذعة للأشخاص الذين من المفترض أن يكونوا أعضاء في المستقبل من النخبة البريطانية.

واعتبر أحد طلاب الجامعة أنَّ المعلمين تمتعوا بفرصة إظهار حسهم من الدعابة، ورصد التقرير قول أحد المعلمين "هناك أقسام لبعض من أسوأ البرامج النصية التي لا تقرأ مثل مستوى "A" الألماني، وهي أشبه ما تكون من نسخة من الشيف السويدي من الدمى المتحركة".

وأضاف: أعتقد أن هذا الاختبار كان عادلا، ولكن ما كشف عنه محبط، شعوري هو أنَّ هناك انخفاضًا كبيرًا منذ المرة الأخيرة التي قيمت فيها الاختبار.

وأظهر طلبة القانون في امتحان آخر الغياب المقلق لـ"الحس السليم الأساسي"، بالنظر إلى حياتهم المهنية المستقبلية، وجاء في التقرير "قال الممتحنون مرارا إنَّ هطول الأمطار يُستهلك بشكل غير طبيعي وخطير على الأرض من قبل المالك، وكذلك الأشجار، والطمي وخنادق الصرف، وأنَّ راعي الماشية في المراعي يستهلك الأراضي الزراعية بحساسية".

ويئس معلم علم "الاجتماع" البروفيسور كولين ميلز من كثرة الهراء من عبارة "رجل وضع ألحانه "المكتوبة في ورقة الامتحان"، وأضاف "من المزعج حقا قراءة النصوص التي كتبت من قبل شخص في المدارس "قاعة الامتحان" لا تفرق عن من في الشارع دون حتى أدنى معرفة بالمحاضرات والدروس".

وتابع: أنا نوع من الرجال ممن يقول ما يفكر فيه، وكان التقرير يعبر عن فئة صغيرة جدا لا تزيد عن 10 طلاب، بقدر ما أستطيع أن أذكر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمو أكسفورد في حيرة من أمرهم بسبب العبارات الساخرة معلمو أكسفورد في حيرة من أمرهم بسبب العبارات الساخرة



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 08:47 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

ميهوب يؤكد أن أمم أفريقيا الحقيقية تبدأ من دور الـ8

GMT 13:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

مرسيدس "metris" تنافس فورد "ترانزيت كونيكت"

GMT 02:24 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

مشكلة قانونية دفعت WWE لتغيير قميص جون سينا

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 16:18 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية "جوان كيلاس" في سيارتك

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia