أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجزائرية دنيازاد برينس لـ"العرب اليوم":

أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة

الطالبة الجزائرية دنيازاد برينيس
الجزائر ـ فوزي بن جامع   أكدت الطالبة الجزائرية النابغة دنيازاد برينيس، أن الحياة في تركيا حيث تدرس، قد لا تجعل العربي يشعر بفرق كبير، فالمساجد تملأ الأماكن، كما أن اللغة التركية تحتوي على العديد من الكلمات العربية, وسأتألم كثيرًا في البداية لكن حتمُا سأتعلم الكثير. التقى "العرب اليوم" الطالبة الجزائرية دنيازاد برينيس، (20عامًا)، وهي تلامس غربتها وحيدة في تركيا، بعدما سافرت للدراسة بمنحة من السفارة التركية في الجزائر، بعد نيلها شهادة الثانوية العامة "البكالوريا"، حيث تزاول دراسة اللغة الإنكليزية في جامعة الفاتح في إسطنبول، وكان له معها هذا الحوار الممتع..
قالت دنيازاد، التي تتقن 8 لغات كاملة كالفرنسية، الإنكليزية، الكورية، الإسبانية، الباكستانية وغيرها، إنّ إجادة اللغات أمر ليس بالسهل، و أن من أحب شيئًا نجح فيه، ومن غصب على حب الشيء كان أول الفاشلين فيه، حيث بدأ ولعها باللغات في سن الثامنة, وكانت وقتها تقطن في ولاية بشار جنوب الجزائر، حيث إصطحبها والدها إلى السرك الأجنبي، مكافئًا إياها على نتائجها الدراسية الجيدة, لتلتقي حينها بمجموعة من المشاركين الإسبان، حيث أهداها أحدهم كتابًا صغيرًا، ومنذ ذلك اليوم وهي تحفظ منه كل يوم صفحة لتعرضها على عائلتها، إلى أن كبرت، وتفعل الشيء نفسه مع جميع اللغات، إضافة إلى الاستعانة بالكتب والأقراص المضغوطة لمختلف اللغات التي كانت والدتها تهديها إياها ، وأنها تعكف على تعلم اللغة العبرية برفقة أستاذ من فلسطين منذ 4 أشهر .
ورفضت النابغة الجزائرية، التي تحفظ من القرآن الكريم الكثير، الإفصاح عن عدد الأجزاء التي تحفظ، لكنها باحت لنا بمشروعها الذي بدأت التخطيط له، حيث قالت "قررت ألا أقول أنا أحلم بالشيء الفلاني بعد الآن, بل أقول أنني إن شاء الله قررت أن أعمل على تحقيق المشروع الفلاني، لأنه وبكل اختصار الأحلام تبقى أحلام, أريد أن أفتح مدرسة صغيرة لتعليم الأطفال أحكام القرآن الكريم، وبلغات عدّة مع أساليب ترفيهية حديثة لهم، أيضًا قد  استقر قلبي على المكان الذي نشأت فيه وهو بلدية سوق نعمان في الجزائر,  فالأطفال هناك محرومون من الترفيه بحق، وإلى جانب كل هذا أكتب اليوم روايات وأشعارًا ممزوجة بالخواطر، وآمل بأن تتحول يومًا إلى كتب يقرأها الناس في جميع أنحاء العالم.
وردًا على سؤال لـ"العرب اليوم" عن تأثير القرآن الكريم في حياتها وسر تعلقها به، أجابت  دنيازاد أن "الفضل يعود إلى والدها، الذي تربت على سماعه كل يوم عند الفجر يرتل القرآن بصوت شجي، حيث نمّى حب القرآن في قلبها, فهو علاج لكل الأمراض، وكلما ضاقت بها الدنيا وبخاصة في غربتها، فإنها تتذكر أحد الأستاذة الذين تتلمذت على أيديهم في مسجد بلدية سوق نعمان في ولاية أم البواقي كان يقول لها: خير لك من أن تجلس مهمومًا تبحث ببصرك عن مصدر الداء, رطب شفاهك بتلاوة القرآن، ففيه لك أحسن شفاء، ومن يومها وهذه العبارة لا تفارق ذهني".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia