ترشح السيسي باب العبور بمصر إلى بر الأمان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عميد حقوق القاهرة محمود كبيش لـ"العرب اليوم "

ترشح السيسي باب العبور بمصر إلى بر الأمان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ترشح السيسي باب العبور بمصر إلى بر الأمان

الدكتور محمود كبيش
القاهرة - محمد فتحي

أكد الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق في جامعة القاهرة أن "ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية سيكون بمثابة باب العبور بمصر إلى بر الأمان"، معتيراً أن "تعديل قانون القضاء العسكري الصادر برقم 25لسنة 1966ياتي في صالح المتهمين الذين يقفون إمام القضاء العسكري"، وأضاف في حديث خاص لـ"العرب اليوم "أن هذا التعديل انتصار للعدالة و يتماشي مع الدستور الجديد الذي يؤكد علي حقوق المواطنين, لأنه يسمح بالطعن بالإحكام وهو حق لم يكن في السابق، إذ كانت الأحكام العسكرية نهائيا غير قابلة للطعن  ,ولذلك جعل تعديل القانون القضاء العسكري مثل القضاء الطبيعي وفقا لقانون الإجراءات الجنائية والطعن بالنقض، وهو ما يمنح المتهمين مزيداً من الفرص في الدفاع عن أنفسهم وحتى نقطع الطريق علي المعترضين علية لكونه لا يحقق العدالة .
وعن تعديل رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور خارطة الطريق وتقديم الاستحقاق الرئاسي  قبل البرلماني، قال عميد حقوق جامعة  القاهرة , أن "وسائل الإعلام وبعض القانونيين وقعوا في هذا الخطأ فلا يوجد تعديل في خارطة الطريق لان الإعلان الدستوري الذي صدر في 30 يونيه الغى  بمجرد موافقة الشعب المصري على الدستور  وإقراره، وبذلك أصبح الدستور هو الحاكم للدولة"، مشيراً الى أن هناك نصاً في الدستور بإلغاء كل الإعلانات الدستورية السابقة ويصبح للرئيس الحق  في تحديد أولويات المرحلة دون الحاجة إلى إعلان دستوري، وهناك نص صريح في باب الإحكام الانتقالية تخول للرئيس تحديد الخطوات دون اللجوء إلى إعلانات دستورية" .
وعن الجدل الذي أثير بعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي  الأخيرة حول القفص الزجاجي  ومدى قانونيته قال كبيش,"من حق المتهم أن يسمع محاكمة والتهم المنسوبة إلية وان اقتراح  بعض القوى عن قفص زجاجي عازل للصوت غير قانوني ومرفوض دوليا، فحضور المتهم معناه سماع كل ما يدور في محكمته، ولكن ما يحدث من  المعزول  وأتباعه خلال المحاكمات هو عبث يجعل العالم يسخر منا، ولذلك من حق القضاة أن يمنعوه من الحضور ويكتفي بالدفاع اذا استمروا في المهاترات التي حدثت في الجلسات السابقة" .
وفي ما يخص الحملات التي تطالب بترشيح المشير عبد الفتاح السيسي,قال عميد حقوق القاهرة ,إن السيسي هو رجل المرحلة لان الشعب المصري ينشد الاستقرار ويسعي إلى الأمان ولن يستطيع احد أن يحقق مطالب الشعب إلا من خلال  رجل حاسم قوي شجاع وطني يحب مصر وشعبها ويتوافق عليه الناس، واعتقد أن الموصفات السابقة متوافرة في المشير السيسي ,ومع اجل احترامي لكل من أعلنوا ترشحهم مثل حمدين صباحي وغيرة فسوف تكون فرصهم معدومة في ظل وجود رجل من المؤسسة العسكرية تتدافع إليه  الجماهير وتطالبه بالترشح ويفوضونه ويجمعون له ملايين الأصوات، ولذلك سيكون إعلان المشير الترشح معناه نجاحه بنسب غير مسبوقة وعلى الجميع أن يتوارى ، فمصر تحتاج إلى رجل يملك ظهيراً شعبياً ليخرج بنا من النفق المظلم الذي تريد جماعة "الإخوان" وحلفاؤها دخول مصر فيه,ولذلك سيكون ترشح المشير بمثابة باب العبور بمصر إلى بر الأمان"  .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترشح السيسي باب العبور بمصر إلى بر الأمان ترشح السيسي باب العبور بمصر إلى بر الأمان



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 17:36 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الهلال السعودي يخوض خمس مواجهات تجريبية

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 06:35 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغذاء والدواء" تضبط 250 تنكة زيت زيتون مغشوش في الأردن

GMT 10:25 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحات فزع بسبب أزمة الأدوية المفقودة في تونس

GMT 04:45 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia