اكاديمي بريطاني يكشف أن جامعته هدفها الربح المادي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

زعم أنها تقبل الطلاب الفاشلين للحصول على المال فقط

اكاديمي بريطاني يكشف أن جامعته هدفها الربح المادي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اكاديمي بريطاني يكشف أن جامعته هدفها الربح المادي

الطلاب الدوليين في إحدى الجامعات البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

كشف اكاديمي في إحدى الجامعات البريطانية، أنه "قبل بضع سنوات، عندما كان يعمل في كلية إدارة الأعمال، وكان المسؤول عن رعاية طلبة الدكتوراة، سعى الى أن يكون قسم طلاب الدكتوراة الدوليين، أحد مصادر الدخل المربحة للجامعة"، معرباً عن أمله في أن يساعد ذلك في دعم القسم ، لأنه لم يكن يريد تأمين تمويل البحوث بالحصول على دخل من الشركات المحلية".

وقال الأكاديمي لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية التي لم تكشف عن اسمه: "بدأت الجامعة باستقطاب الطلاب الدوليين بكثافة بمصاريف كبيرة أو منح كاملة من بلدهم الأصلي ، حتى الطلاب الذين لا يتمتعون بأي من المهارات اللازمة لإكمال الدورة بنجاح، لم يكن هذا الأمر مهمًا للعميد، وإنما المهم هو الحصول على المال، وكانت هذه الاستراتيجية ناجحة من الناحية المالية".

وأوضح الاكاديمي أن "الطلاب الأجانب الذين تم تسجيلهم في الجامعة للحصول على المال فقط ، لم يكن يتوقع منهم ان يحرزوا تقدمًا جيدًا، لأنه كان يعتقد بأنهم محكوم عليهم بالفشل منذ البداية". وكانت بعض المقترحات البحثية فقيرة إلى درجة تجعلها أمية في الواقع ، لكنها كانت لا تزال مقبولة طالما هؤلاء الطلاب يدفعون المال للجامعة".

وأشار الاكاديمي وفقا لصحيفة "الغارديان"، إلى انه "لم يهتم أحد بنجاح هؤلاء الطلاب، فقد كان يتم تزويدهم بالمشرفين غير المناسبين الذين لم يكونوا قد حصلوا على درجة الدكتوراة، أو كانوا يفتقرون إلى الخبرة في مجال اهتمام الطالب". 

وأضاف: "اكتشفت لاحقاً أن بعض طلاب الدكتوراه لم يخضعوا للإشراف على الإطلاق، وقد طالبت السجلات المحوسبة بالإشراف كل شهر أو شهرين ، لكن الطلاب قالوا إن الإشراف كان يُجرى مرة كل سنتين".

وتابع: "لقد قمت بالتحدث عن المخاوف حول هذه الممارسات الجامعية، لفظيا وفي رسائل البريد الإلكتروني، ولكن بعد شهر ، اتهمت بسوء التصرف الجسيم (في قضية أخرى). لقد اتهمت بانعدام السلامة المهنية وتم ذلك من خلال عملية تأديبية مشينة.. لقد تلقيت اعتذارات ، لكنني نُصحت أيضًا بالسكوت بشأن مخاوفي. كان الوضع وكيف تمت معالجته محطما للغاية، وأصبح الضغط غير محتمل. وكانت الاتهامات الموجهة إليّ من خيانة أمانة وانعدام السلامة المهنية مخيفة ، لا سيما وأنها كانت تنشر بين الموظفين الآخرين".

وأضاف: " لقد عانيت لفترة نتيجة لهذه التجربة. وبمجرد أن أصبحت جيداً بما فيه الكفاية ، قدمت شكوى حول العملية التأديبية التعسفية ضدي ، بالإضافة إلى تنبيه الجامعة إلى سلوك غير أخلاقي في القسم. وكانت الوثائق التي قمت بتجميعها منهجية وحذرة - وقمت بالاشارة إلى ان الجامعة قامت بذلك نتيجة افصاحي عن ممارسات الحاق الطلاب الدوليين لدورات الدكتوراه التي لم يتمكنوا من إكمالها ، فقط من أجل الدخل الذي ستحصل الجامعة عليه، لكن الجامعة رفضت التحقيق في الأمر، قائلة إنها وصلت متأخرة (متجاهلة فترة مرضي) ، وحرمت محاولاتي للإبلاغ عن المخالفات بحجة أنه ليس لديها التزام قانوني تجاه نجاح طلبة الدكتوراه الدوليين".

وختم الأكاديمي قائلاً:" في النهاية ، وافق أحد كبار الموظفين في أحد الاجتماعات على وجود مشاكل كبيرة في الحاقأخبار التعليم  الطلاب الدوليين في كلية إدارة الأعمال. ولكن مرة أخرى ، شعرت بخيبة أمل لمشاهدة نداءي يذهب إلى أي مكان. لا أزال أستكشف الطرق القانونية لضمان خضوع كلية الأعمال للمساءلة عن استهداف هؤلاء الطلاب الدوليين الضعفاء الذين وضعوا ثقتهم وأموالهم في هذه الجامعة".

قد يهمك أيضـــــــــــــــــــــــًا

- خُطوات التقدُّم إلى الجامعات البريطانية بسهولة ويُسر

- الأخطاء الشائعة في مقابلات الجامعات البريطانية وكيفية تجنُّبها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكاديمي بريطاني يكشف أن جامعته هدفها الربح المادي اكاديمي بريطاني يكشف أن جامعته هدفها الربح المادي



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia