الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء مدار نبتون تُحير العلماء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

للبحث عن تفسير أكثر قابلية للتصديق حول "الكوكب التاسع"

الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء "مدار نبتون" تُحير العلماء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء "مدار نبتون" تُحير العلماء

النظام الشمسي
بيروت - العرب اليوم

في مكان ما في الروافد الخارجية للنظام الشمسي، وراء مدار نبتون، توجد بعض الأجسام التي تدور بشكل مختلف عن كل شيء آخر، ولا يُعرف السبب حتى الآن، وهناك فرضيات شائعة مفادها أن كائنا غير مرئي يدعى "الكوكب التاسع" يمكن أن يعبث بهذه المدارات، ويبحث علماء الفلك بشغف عن هذا الكوكب، لكن، في وقت سابق من هذا العام، توصل علماء الفيزياء إلى تفسير بديل يعتقدون أنه أكثر قابلية للتصديق.

وبدلا من كائن واحد كبير، ربما يكون سبب التذبذبات المدارية ناتجا عن قوة الجاذبية المجمعة لعدد من أحزمة كويبر(Kuiper belt)، وهي منطقة في النظام الشمسي تتكون من الأجسام المتجمدة والصخور، والأجرام الوراء نبتونية (TNOs)، بحسب عالمي الفيزياء الفلكية، أنتلاانيك سفيليان من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، وجهاد توما من الجامعة الأمريكية ببيروت في لبنان.

وعند دمجها في نموذج مبسط للنظام الشمسي، يمكن لقوى القرص المفترض المكون من الأجسام الجليدية الصغيرة، التي تحتوي على كتلة مجمعة تصل إلى عشرة أضعاف كتلة الأرض، أن تشكل البنية المدارية غير العادية التي تظهرها بعض الأجسام في الروافد الخارجية للنظام الشمسي.

وإذا بدا التفسير مألوفا، فذلك لأن سفيليان وتوما ليسا أول من فكر في هذه النظرية، لكن حساباتهم هي الأولى لشرح الميزات المهمة للمدارات الغريبة لهذه الكائنات، مع مراعاة الكواكب الثمانية الأخرى في النظام الشمسي.

وقال المعد المشارك في البحث، أنتريك سفيليان: "فكرنا أنه بدلا من افتراض كوكب تاسع والشعور بالحيرة تجاه تكوينه ومداره غير المعتاد، لماذا لا نفترض ببساطة جاذبية الأجسام الصغيرة التي تشكل قرصا وراء مدار نبتون، ونرى ما تقدمه لنا هذه النظرية".

وصمم كل من توما وسيفيليان، نموذجا حاسوبيا، للأجرام الوراء نبتونية، مع العمل المشترك للكواكب الخارجية العملاقة، وقرص ضخم ممتد خارج مدار نبتون، حيث كشفت الحسابات أن مثل هذا النموذج يمكن أن يفسر المدارات المعقدة المتراكمة مكانيا لبعض الأجرام الوراء نبتونية.

من خلال تطبيق تعديلات على عناصر مثل الكتلة واللامركزية واتجاه القرص، تمكن الباحثون من إعادة إنشاء مدارات حلقات متفاوتة في الأجرام الوراء نبتونية (TNOs) المنفصلة، كما أنه من خلال هذه العملية، استطاع العلماء تحديد النطاقات في كتلة القرص، أو "الاستدارة" (الانحراف)، والتغييرات التدريجية القسرية في اتجاهاته.

واستنتج العلماء أنه إذا تمت إزالة الكوكب التاسع من النموذج، والتعويض عنه بالكثير من الأجسام الصغيرة المنتشرة عبر منطقة واسعة، فإن الجذب الجماعي بين تلك الأجسام يمكن أن يفسر بسهولة المدارات الغريبة التي نراها في بعض الأجرام الوراء نبتونية.

وقال سيفيليان: "رغم عدم وجود أدلة رصدية مباشرة على القرص ولا الكوكب التاسع، فهذا هو السبب الذي يدفعنا إلى أن نحقق في احتمالات أخرى"، موضحًا: "من الممكن أيضا أن يكون كلا الأمرين صحيحين، إذ ربما يكون هناك قرص كبير وكوكب تاسع. ومع اكتشاف كل جرم وراء نبتوني جديد، نجمع المزيد من الأدلة التي قد تساعد في تفسير سلوكه غير العادي".

قد يهمك ايضا :

العمالقة الغازية تُقدّم عرضًا سماويًا رائعًا في النظام الشمسي

بيانات فضائية تفاجئ العلماء بشأن عمل النظام الشمسي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء مدار نبتون تُحير العلماء الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء مدار نبتون تُحير العلماء



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia