الجدل يصيب مدارس أستراليا الخاصة بسبب التمييز ضد الطلاب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالبوا بالتنورة للأولاد وآخرون يرغبون بالسروال للفتيان

الجدل يصيب مدارس أستراليا الخاصة بسبب "التمييز" ضد الطلاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجدل يصيب مدارس أستراليا الخاصة بسبب "التمييز" ضد الطلاب

رتداء السراويل القصيرة
سيدني ـ سليم كرم

تعرضت المدارس الأسترالية إلى ضغوط كثيرة من أجل اتباع سياسات موحدة محايدة جنسانيًا بعد أن تجادل الأهل بضرورة السماح للبنين بارتداء التنانير, وتأتي المناظرة عبر الإنترنت في إطار المدارس الخاصة في جنوب أستراليا؛ بسبب افتقارها إلى سياسات موحدة محايدة جنسانيًا، حيث لا يُسمح للفتيات بارتداء السراويل القصيرة أو البنطال, في حين أن الكثيرين يوافقون على سياسة أكثر حيادية للنوع الاجتماعي، حيث ذهب الناس إلى وسائل الإعلام الاجتماعية ليقولوا إن الأولاد يجب أن يعطوا خيار ارتداء تنورة أو فستان.

ترى المفوضة أن تشجيع القوالب النمطية للجنسين يحد من إمكانيات الطفل
وصرحت الدكتورة نيكي فنسنت مفوضة تكافؤ الفرص في جنوب أستراليا للمعلن بأن تشجيع القوالب النمطية للجنسين يحد من إمكانيات الطفل من خلال جعل البنات يرتدين التنورات والفساتين بينما يرتدي الأولاد السراويل القصيرة أو البناطيل, ومع ذلك، فإن بعض الآباء والأمهات يشككون عبر الإنترنت في محاربة الدكتورة فنسنت للتحيز قائلة "إنه يجب أن تكون هناك محاربة للسياسات التي تميز ضد الجنسين", وتشاطر الكثير من التعليقات على الإنترنت المشاعر ذاتها التي يجب أن يسمح لكلا الجنسين باختيار الزي التقليدي.

كما فتحت القضية النقاش قائلة "إنه يمكن اعتباره تمييزيًا لأن الفتيات سيعطين خيارات أكثر من الصبي", وقالت الدكتورة فينسنت "إن مواقفنا تجاه الزي المدرسي عالقة في عصر آخر، وتؤدي إلى اختلاف الناس على اختلافهم، كما أنها قد تكون ضارة وتمييزية".

أكدت ضرورة أن ترتدي الفتيات للسروال
وحذرت المفوضة من أن المدارس الخاصة يمكن أن تتعرض لشكاوى التمييز من الوالدين إذا لم يتم منح الفتيات خيار ارتداء السراويل الطويلة أو السراويل القصيرة, وقدمت خمسة وعشرون في المائة فقط من المدارس الخاصة في جنوب أستراليا خيارًا موحدًا للفتيات وفقًا لبحث أجرته جامعة فلندرز في العام الماضي.

وأضافت الدكتورة فينسنت أن الفتيات يجب أن يكون بإمكانهن الجري، وأن يعلقن رأسا على عقب، وكيف يجلسن دون القلق بشأن ما يرتدينه.

مدارس تؤيد وأخرى ترفض الزي الموحد
وذكرت ABC في العام الماضي أن الفتيات كنَّ أقل نشاطًا جسديًا أثناء العطلة والغداء عندما كانا يرتديان فستانًا أو تنورةً بدلًا من البنطال, وجدت دراسة أجريت عام 2012 من جامعة ولونغونغ أن الفتيات تعمدن الابتعاد عن ممارسة ألعاب وقت الغداء مثل كرة السلة؛ لأنهن كن قلقات بشأن تنانيرهن.

وألزمت حكومة غرب أستراليا المدارس في العام الماضي، بأن توفر للفتيات حرية ارتداء البنطال أو السراويل القصيرة لتجديد الحركة الوطنية من أجل المساواة المنتظمة, ومع ذلك، فقد تركت الولايات الأخرى المدارس الفردية لتحديد ما يسمح للبنات بارتدائه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يصيب مدارس أستراليا الخاصة بسبب التمييز ضد الطلاب الجدل يصيب مدارس أستراليا الخاصة بسبب التمييز ضد الطلاب



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان

GMT 17:59 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

"Serena Robe Mariee" تطلق أحدث فساتين الزفاف

GMT 10:18 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

مركز الملك سلمان يفتتح مخيم إيواء مؤقت داخل اليمن

GMT 16:38 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ساندوتش الدجاج والملفوف الأحمر

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

عودة شخصية القرموطي الكوميدية بفيلم عن "داعش"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia