المدارس الفرنسية تستعدّ لاستبدال كلمتَي الأم والأب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد إدخال تعديل على قانون تمّ تمريره في البرلمان

المدارس الفرنسية تستعدّ لاستبدال كلمتَي "الأم" و"الأب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المدارس الفرنسية تستعدّ لاستبدال كلمتَي "الأم" و"الأب"

المدارس الفرنسية
باريس - العرب اليوم

تستعدّ المدارس الفرنسية لاستبدال كلمتَي "الأم والأب" بـ"الوالد 1 والوالد 2" بعد إدخال تعديل على قانون تم تمريره في البرلمان الفرنسي هذا الأسبوع.
وتهدف اتفاقية التسمية الجديدة إلى إنهاء التمييز ضد الوالدين من الجنس نفسه "ظاهريا"، لكن النقاد يجادلون بشأن التعديل الحاصل الذي يمكن أن يؤدي إلى خلافات حول من يصنف على أنه "الوالد 1".

ويعمل التعديل الذي تم تمريره كجزء من خطة أوسع لبناء ما يسمى بـ"مدرسة الثقة"، على فرض الالتحاق الإلزامي بالمدارس لجميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 3 أعوام.
وقالت فاليري بتيت، النائبة عن أغلبية حزب "الجمهورية إلى الأمام" (REM)، الذي أسسه إيمانويل ماكرون: "يهدف هذا التعديل إلى ترسيخ جذور التنوع العائلي للأطفال، في الأشكال الإدارية المقدمة في المدرسة.. ولدينا عائلات تجد نفسها أمام النماذج الاجتماعية والعائلية قديمة الطراز. بالنسبة لنا، هذا التعديل مقياس للمساواة الاجتماعية".

يذكر أنه يوجد اقتراح يدعو إلى إلغاء مصطلحي "الأم" و"الأب" لصالح لغة أكثر شمولا وغير محددة جنسيا، منذ مناقشات عام 2013 التي عُقدت قبل إجازة قانون الزواج من الجنس نفسه، وفي حديثه عن التعديل الأخير قال عضو حزب الجمهوريين، غزافييه بريتون: "عندما أسمع الناس يقولون إن هذا نموذج قديم، أود أن أذكرهم بأنه بين النقابات الاحتفالية والمدنية أو الزوجية، يوجد نحو 95% من الأزواج من الرجال والنساء".

ولم يكن المحافظون وحدهم الذين يشككون في فعالية التشريع الجديد، إذ يخشى ألكسندر أورفيتش، رئيس الجمعية الفرنسية للأبوين من الجنس نفسه "AFDH"، من أن يخلق التعديل "هرمية أبوية"، قائلا: "من هو (الوالد 1) ومن هو (الوالد 2)؟"، مضيفا أن استخدام "الأب والأم والممثل القانوني" أقل إثارة للجدل.

ويمكن أن يُرفض التعديل من قبل غالبية-مجلس الشيوخ، لكنه سيعود بعد ذلك إلى الجمعية الوطنية الفرنسية لمزيد من الدراسة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- دعوة رسمية للأولاد بارتداء التنورة في المدارس الفرنسية

- إقبال متزايد من الطلاب الأجانب للإلتحاق بالجامعات البريطانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس الفرنسية تستعدّ لاستبدال كلمتَي الأم والأب المدارس الفرنسية تستعدّ لاستبدال كلمتَي الأم والأب



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia