تشكيلية سعودية تدعو إلى إعادة اكتشافالمنمنمات والزخرفة النباتية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت أن العالم الغربي يسعى لإعادة اكتشاف الفنون الشرقية

تشكيلية سعودية تدعو إلى إعادة اكتشاف"المنمنمات" والزخرفة النباتية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تشكيلية سعودية تدعو إلى إعادة اكتشاف"المنمنمات" والزخرفة النباتية

المعرض الفني
الرياض ـ تونس اليوم

من حقائق الفيزياء إلى خيالات الفن، عملت التشكيلية زينب أبو حسين على عدد من الأشكال والألوان الفنية باختلاف أنواعها وتقنياتها وأساليبها المتعددة، وسعت لدعم هذا الشغف الفني عبر دراستها في مدرسة دنداس فالي الفنية في كندا، حيث تلقت دراسة مكثفة في الفنون المائية والإكريليك، إضافة إلى دراسة التصوير والموزاييك والخزف وغيرها من الفنون المختلفة، لتتوج هذا الشغف بالمعرفة العلمية والنظرية في هذه المجالات.

وتقول الفنانة زينب: عملتُ إلى جانب الأعمال الفنية اليدوية على تقديم مسرحيات عرائس الخيوط للأطفال، وتجسيد حكايات ألف ليلة وليلة باعتبارها شكلًا من أشكال الفن، ودمج القصص الروائية مع العرائس اليدوية، حيث كانت التجربة الأولى في تقديمها بهذا الشكل في المملكة، وكان أبطالها الأطفال من ممثلين ومشاركين.

كما أضافت: "عملت لفترة طويلة على الزخارف الحرة مثل الماندالا، قبل أن تأخذني رحلتي الفنية إلى عالم المنمنمات المرتبطة بتاريخنا العربي والإسلامي، واستكشاف تاريخها والتعمق في جوانبها المختلفة والمميزة رغم شح المصادر الفنية والتاريخية لهذا الفن، وغياب المعلمين المتقنين له".

وأكدت "مع صعوبة هذا الفن واحتياجه لكثير من الصبر والدقة في العمل، وسيطرة الفن الحديث وانتشاره وسهولته، لم تحرضني كل هذه الأسباب على الابتعاد عن شغفي والبحث في عالم المنمنمات، لأنني أراه أكثر أصالة من بين الفنون المختلفة التي تنقلت بينها وخضت تجاربها".

وأوضحت أنه من جوانب صعوبة هذا الفن، ولكي تصبح فناناً حقيقياً في المنمنمات، عليك أن تكون متقناً للرسم والزخرفة النباتية والهندسية وملماً بالتصاميم الهندسية والرياضيات، وقواعد المنمنمات والزخرفة والتذهيب، وألوانها وأساليبها.

واختتمت حديثها أن "من بين المشاكل التي تواجه هذا الفن، أنه يحدث خلط لدى الكثيرين فلا يفرقون بين الزخارف الهندسية والنباتية والمنمنمات، ولا الجيد منها والسيئ، ويعد كل منها فنًا مختلفًا تمامًا، وأن العالم الغربي يسعى لإعادة اكتشاف فنوننا الشرقية والعربية والإسلامية، بينما تغيب عن أعيننا أننا تربطنا صلة تاريخية قديمة بهذه الفنون وغيرنا يجهل قواعدها، وأن علينا المحافظة على هويتنا وفنوننا وحمايتها عبر استكشافها وتطويرها بناءً على أسسها الصحيحة ومواصلة إنتاج الجديد فيها والمتطور"

قد يهمك ايضا 

إعلان الفائزين بجوائز "غونكور" و"رونودو" عبر تقنية الفيديو بسبب "كورونا"

مزاد وسهرة رومانسية ونزهة فوق سطح "اللوفر" لصالح المحرومين منه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيلية سعودية تدعو إلى إعادة اكتشافالمنمنمات والزخرفة النباتية تشكيلية سعودية تدعو إلى إعادة اكتشافالمنمنمات والزخرفة النباتية



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia