علماء يتوصلون إلى طريقة دماغية لمنع مرضى الاكتئاب من الانتحار
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

لا يستجيب نحو 50% من المرضى للعلاج الأولي

علماء يتوصلون إلى طريقة "دماغية" لمنع مرضى الاكتئاب من الانتحار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يتوصلون إلى طريقة "دماغية" لمنع مرضى الاكتئاب من الانتحار

مرضى الاكتئاب
لندن ـ تونس اليوم

توصل علماء إلى نتائج واعدة لدراسة ستمكنهم من منع تفاقم أعراض مرضى الاكتئاب ومنعهم من الإقدام على الانتحار، حيث أشارت الدراسة العلمية المنشورة عبر موقع "تايمز نيوز ناو" إلى أن العلماء عمدوا إلى قياس الموجات الدماغية أثناء النوم، والتي مكنت الأطباء من معرفة المزيد حول ما يمكن للشخص أن يتناوله من أدوية لمساعدته في تخطي عقبة الاكتئاب.

وستمكن الطريقة الجديدة الأطباء من النظر إلى داخل الجسم والدماغ بطريقة غير تداخلية عن طريق تقنيات الموجات فوق الصوتية، حيث وجدت الدراسة الأخيرة أن قياس الموجات الدماغية، التي يتم إنتاجها أثناء النوم يمكن أن يساعد الأطباء على فهم ما إذا كان أحد أدوية مضادات الاكتئاب يعمل بفعالية على مريض معين أم لا.

واكتشف العلماء أن قياس الموجات الدماغية، التي يتم إنتاجها أثناء نوم الشخص يمكن أن يتنبأ بما إذا كان مريض الاكتئاب سيستجيب لبروتوكول علاج معين أو يحتاج إلى بروتوكول آخر، حيث تمكن المعلومات التي يجمعها الطبيب المرضى من التحول إلى علاج جديد بدلاً من الاستمرار في العلاج غير الفعال، الذي قد يدفع المريض إلى حافة الانتحار.
ويعتقد الأطباء أن هذا يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً في ضبط بروتوكول العلاج الصحيح لكل مريض بدلاً من الاستمرار في وصف دواء معين مضاد للاكتئاب لأسابيع دون معرفة النتيجة، وبصفته قائد الدراسة، قال الدكتور ثورستين ميكوتيت، من جامعة بازل: "من الناحية الواقعية، هذا يعني أن المرضى، الواقعين غالبًا في أعماق اليأس، قد لا يحتاجون إلى الانتظار لأسابيع لمعرفة ما إذا كان علاجهم يعمل قبل تعديل علاجهم".

ويعتبر العلاج القياسي لمرضى الاكتئاب الحاد، هو مضادات الاكتئاب، مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، مثل بروزاك وفلوكستين، ومع ذلك، قد يستغرق ذلك أسابيع أو شهور لإظهار تأثيره، مما يعني أن المرضى غالبًا ما يضطرون إلى مواجهة عمق اكتئابهم لعدة أسابيع قبل معرفة ما إذا كان العلاج الذي يتلقونه سيعمل أم لا.
ولا يستجيب نحو 50% من المرضى للعلاج الأولي بمضادات الاكتئاب، مما يعني أنه بعد أربعة أسابيع من العلاج غير الفعال، يتعين على الأطباء تغيير استراتيجية العلاج، ومرة أخرى يتعين عليهم انتظار الاستجابة لمدة أربعة أسابيع أخرى، حيث ستكون القدرة على التنبؤ بالاستجابة في وقت مبكر بعد أسبوع واحد من العلاج ذات فائدة كبيرة لمرضى الاكتئاب، وستقلل من وقت الاستجابة للعلاج.

المصدر: سبوتنيك

وقد يهمك أيضًا:

أعراض غير اعتيادية لأمراض معروفة

 

الصحة العالمية تؤكد أن خدمات الرعاية توقفت فى نصف بلدان الشرق الأوسط بسبب كورونا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون إلى طريقة دماغية لمنع مرضى الاكتئاب من الانتحار علماء يتوصلون إلى طريقة دماغية لمنع مرضى الاكتئاب من الانتحار



GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 11:38 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أجمل ألوان طلاء الأظافر لإطلالته جذابة في ليلة الزفاف.

GMT 14:49 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

rola Edge S" يصل مع "5G" وكاميرا ثلاثية

GMT 12:52 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

عبير موسي تقاضي رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي

GMT 14:02 2021 الجمعة ,16 إبريل / نيسان

النجم الساحلي يطير إلى السينغال في رحلة خاصة

GMT 15:25 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يطرح أحدث أغانيه "يالا بينا"

GMT 11:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يقيل لامبارد ويعين منبوذ سان جيرمان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia