دراسة أميركية تُحذِّر من إصابات الدماغ الخفيفة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كشفت أنها تؤدي إلى عجز وظيفي كامل

دراسة أميركية تُحذِّر من إصابات الدماغ "الخفيفة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة أميركية تُحذِّر من إصابات الدماغ "الخفيفة"

إصابات الدماغ "الخفيفة"
واشنطن ـ رولا عيسى

أظهرت دراسة أميركية أن من يتعرضون إلى إصابات دماغية خفيفة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بعجز وظيفي دائم يمنعهم من ممارسة أنشطتهم اليومية، مقارنة بمن يتعرضون لإصابات أخرى.

وقال الباحثون في دورية غاما لطب الأعصاب، "إنه رغم أن الإعاقات الإدراكية والجسدية طويلة الأمد أعراض معروفة جيدا لإصابات الدماغ المتوسطة والشديدة، فإن الأطباء لا يعلمون يقينا المسار المتوقع للتعافي من الإصابات الخفيفة".

وشملت الدراسة الجديدة 1154 مريضا يعانون إصابات دماغية خفيفة، و229 مريضا تعرضوا لإصابات استدعت تقويما للعظام دون إصابات في الرأس.

ووجد الباحثون بعد أسبوعين من الإصابة، أن 87 بالمائة من مرضى إصابات الدماغ و93 بالمئة من مرضى الإصابات الأخرى، تحدثوا عن معاناتهم من قصور في وظائف الجسم، لكن بعد عام، كان حال مرضى إصابات الدماغ أسوأ، فقد وجد الباحثون أن 53 بالمائة منهم لا زالوا يعانون قصورا وظيفيا، بينما عانى 38 بالمائة من المصابين بإصابات أخرى من هذا القصور.

اقرأ أيضا:

طوارئ في ولاية هاواي الأميركية بسبب "دودة الدماغ الطفيلية"

وقالت لينزي نيلسون كبيرة الباحثين في الدراسة، وهي من كلية ويسكونسن للطب في ميلووكي، "للأسف لا يخضع كثير من المرضى المصابين بإصابات دماغية خفيفة لأي رعاية طبية لاحقة بعد خروجهم من المستشفى".

وأضافت نيلسون في رسالة بالبريد الإلكتروني: "علينا بذل المزيد من الجهد لنتعلم كيف نحسن المسار الطبيعي للتعافي، حتى يعود المرضى إلى حياتهم أسرع"، وغالبا ما يتم إدخال من يتعرضون لإصابات دماغية متوسطة إلى شديدة إلى المستشفى أو وحدة العناية المركزة، لكن هناك إجماعا أقل بين المختصين على أفضل طريقة لمعالجة إصابات الدماغ الخفيفة؛ فحتى الإصابات التي توصف بأنها "خفيفة" قد تؤدي لمشاكل جسدية ونفسية وإدراكية دائمة وقد تسبب عاهات أو إعاقات دائمة، خاصة عندما لا يخضع المرضى للعلاج.

ووجدت الدراسة أن حوادث السيارات هي السبب الأكثر شيوعا لإصابات الدماغ بنسبة 36 بالمائة، تليها السقطات بنسبة 24 بالمائة، ووجد الباحثون أيضا أنه بعد مرور أسبوعين على الإصابة، يواجه المرضى عادة صعوبة في إتمام عملهم أو غيره من المهام المعقدة، كما أن التفاعل الاجتماعي كان مشكلة شائعة أيضا.

واكتشف الباحثون بعد عام، أن 17 في المائة من مرضى المجموعتين يواجهون صعوبة في العمل وغيره من المهام، وعانى 17 بالمائة من مرضى إصابات الدماغ و18 بالمائة من مرضى الإصابات الأخرى، من مشاكل في التفاعل الاجتماعي.

قد يهمك أيضا:

دراسة حديثة تكشف أن الضغط البسيط على الذراع والساق يفيد الدماغ

فوائد الخردل لانفجار شرايين الدماغ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تُحذِّر من إصابات الدماغ الخفيفة دراسة أميركية تُحذِّر من إصابات الدماغ الخفيفة



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 00:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء البيضاوي يتعثر أمام الزمالك المصري في المغرب

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 10:42 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

أسعد يُشيد بإمكانات مصر في مجال التكنولوجيا

GMT 04:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السلطاني يحتفل بتخريج دورتي الضباط

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

الإعلامي أحمد خيري ينضم لفريق عمل قناة "Ten"

GMT 16:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 10:47 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

زيادة أماكن التزلج في كندا بسبب كورونا

GMT 12:18 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

آية الله ولعبة «القط والفأر»
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia