أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

رفضت أن تؤثر المأساة على حياتها

أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها

أم تتحلي بالإيجابية بالرغم من معاناة أسرتها

لندن - رانيا سجعان   أخذت أم على نفسها عهدًا بأن تستمر حياتها العائلية بشكل طبيعي، رغم أنه تم إخبارها بأن كلا من زوجها وطفلها يكافحون ضد المرض في حياتهم. بحيث تم إخبار ناهلا هارد (32 عامًا، أم لطفلين)، بأن "زوجها يعاني من ورم في المخ". وذلك بعد 8 أيام فقط من علمها، بأن طفلها لديه تلف في الدماغ. ولكن هارد رفضت السماح لهذه المأساة المزدوجة أن تؤثر على الحياة اليومية لأسرتها. وقالت: كنا عائلة سعيدة قبل هذا وسوف نستمر في نفس الدرب، فكل لحظة أعيشها مع أطفالي هي نعمة، ونحن فقط نعيش كل يوم كما هو.
وكانت هارد توجهت إلى المعمل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، برفقة زوجها أنتوني (33 عامًا). بحيث كانت توجد مضاعفات أثناء الولادة، ولكن الزوجان حملا طفلهما كاسي إلى المنزل، وهما غير مدركين بأن هناك شيئًا ما خطأ.
ولم يكن الطفل ينمو بشكل طبيعي، ولذلك قام الأطباء بإجراء الآشعة بالرنين المغناطيسي، ووجد أن لديه تلف كبير في الدماغ.
وكان الزوجان لا يزالان يعانيان من الصدمة، بحيث وقع زوجها بسبب نوبة مرضية من قاعدة سلاح الجو الملكي، بحيث كان يعاني من الصداع. وتم إرسالة إلى المستشفى، من أجل إجراء آشعة على المخ، بحيث تم اكتشاف وجود ورم في المخ.
أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها
وقالت السيدة هارد: كان الأمر مدمرًا، فقد كنت أعتقد أن لدي زوج وطفل يتمتعان بصحة جيدة، ولكن تم إخباري بأنني يمكن أن أفقدهما الاثنين.
وقال الأطباء: إن الجانب الأيسر من دماغ كاسي تحلل والجانب الأيمن المتبقي بدا محطمًا ومتآكلا.
وكان أنتوني يعاني من الصداع منذ فترة، وبعد ذلك تعرض لأزمة مرضية أمام واحد من كبار ضباطه في سلاح الجو الملكي البريطاني، وتم إرساله إلى المستشفى العسكري، بحيث تم اكتشاف الورم.
ولكن وعد الثنائي من نيوبورت وساوث ويلز بعضها البعض بأن يتحملا ويستمرا في حياتهما بشكل طبيعي، وخصوصًا من أجل طفلتهما تيجان، التي تبلغ من العمر 9 أعوام.
وقالت السيدة هارد: يبلغ كاسي من العمر حاليا 18 شهرًا، وقد تعرض لصعوبات أثناء الولادة، وقال الأطباء "إنه لن يبتسم أو يضحك أو ينخرط معنا، ولكنه ناجي". أنتوني هو العمود الفقري لأسرتنا، فهو هاديء تمامًا، وإيجابي للغاية، فهو يساعدني للاستمرار يومًا بيوم. سوف يستغرق العلاج الكثير من الوقت، ولكن لايوجد علاج في الوقت الحاضر. أنتوني مثل المحارب، فإذا منحه الأطباء 10 أعوام، سيرغب في 20 عامًا.
لقد خضع إلى عملية جراحية في المخ لإزالة الورم، ولكن بعد فترة قصيرة عاد السرطان العدواني مرة أخرى، والآن يشتري الأطباء الوقت لأنتوني من خلال العلاج الإشعاعي وإجراء جراحة للابتعاد عن الورم.
ولقد قضت السيدة هارد أيامًا صعبة وهي ترعى طفليها، بينما تستمر في عملها كربة للمنزل وأم لتيجان.
ومهما كان ما يحمله المستقبل، فإن العائلة تقول بأنها ستظل تتمتع بالإيجابية. وقال أنتوني: هو طريق واحد يمكننا أن نسلكه، هو حقا يجعلك تقدر الأشياء البسيطة، الابتسامة، الاحضان. وأضاف "أنا فخور بعائلتي. كما أن هارد رائعة، فهي أفضل زوجة وأفضل أم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 10:41 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 09:36 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تيس دالي فاتنة بفستان أحمر مكون من طبقات

GMT 21:10 2016 الأربعاء ,31 آب / أغسطس

ما هي فوائد اليانسون المذهلة

GMT 04:40 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

كهوف جبل "شدا" تتحول لمساكن تجذب السياح جنوب السعودية

GMT 18:03 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة: سعيد الفرماوي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia