مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حادثة رشق وزير الثقافة التونسي ببيضة تتفاعل

مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي

الشرطة تلاحق المخرج السينمائي نصر الدين السهيلي

تونس - أسماء سحبون   تلاحق الشرطة التونسية المخرج السينمائي نصر الدين السهيلي للقبض عليه بتهمة الاعتداء المادي على وزير الثقافة مهدي مبروك، وذلك على خلفيّة رشقه عشيّة الجمعة الماضي للوزير ببيضة على هامش اربعينيّة الفنان الراحل عزّوز الشنّاوي. وعلمت "العرب اليوم " ان الشرطة داهمت منزل السهيلي ومنزل عائلته وحقّقت مع والده واثنين من أشقّائه. ويصرّ وزير الثقافة مهدي مبروك على تتبّع السهيلي قضائيا متهما ايّاه بلكمه.
كما وجّه الوزير أصابع الاتهام لمصوّر صحفي صوّر الحادثة قائلا في تصريح له: لقد"لاحظت وجود مصور كان يسجّل كل ما حدث لينسحب بعد ذلك بسرعة، وساتتبع هذا الشخص قانونيا".
موقف الوزير يلاقي الكثير من النقد من قبل الاعلاميين والفنانين خاصة بعد اعتقال مصوّر الحادثة مراد المحرزي والتحقيق معه.
ويبدو ان الموقف مرشّح للتطوّر نحو تنظيم احتجاجات ضد الوزير وربّما تنظيم حملة للرشق بالبيض ضده.
الممثل أحمد امين بن سعّد الناطق الرسمي باسم حركة "خنقتونا" التي أسسها ويتزعمها السينمائي نصر الدين السهيلي- صاحب الفيلم القصير "شاق واق...فيلم حلال"- أوضح ل"العرب اليوم" ان "نصر الدين رشق وزير الثقافة ليس بصفته كفنان ومثقف غاضب من الوزير بل بصفته مناضلا وشابا محتجا يقود حركة تشارك في اعتصام "الرحيل" القائم امام مبنى المجلس الوطني التاسيسي بباردو، منذ اغتيال زعيم التيار الشعبي محمد البراهمي يوم 25 تموز/يوليو الماضي ،ومن مطالبه الأساسية رحيل الحكومة الحالية.
كما قال بن سعّد "نحن في حركة خنقتونا سنساند نصر الدين والحادثة لن تكون معزولة، سنواصل الحركة اما بذات الآلية التي اعتمدها نصر الدين اي الرشق بالبيض او باعتماد آليات أخرى، وما حدث ليس سوى بداية".
 في المقابل تتزايد الانتقادات الحادة لموقف الوزير المتمسك بتتبع السهيلي قضائيا، ابرزها اتهام الوزير بالجهل، وهو ما جاء في موقف الفنان ياسر جرادي بقوله "اعلن تضامني التام مع المصور الصحفي مراد محرزي والمخرج نصر الدين سهيلي على خلفية رمي هذا الاخير وزير الثقافة ببيضة، واعتبر ان "هذا العمل هو عمل فني يندرج في ما يسمى "هابنينغ" happening ، وما تفاعل السيد الوزير مع ما جرى  الا دليلا عن جهله بهذه الطريقة التعبيرية في ميدان الفنون، وهي طريقة كثيرة الاستعمال في الدول المتقدمة في مجال الاذواق.
وأضاف" مرة اخرى سيدي الوزير تفحمنا بضيق حيزك الذوقي ولكننا ماضون قدما نحو تحرير هذا البلد من اكبر اعدائه وهما: الجهل والذوق الرديء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 17:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

4 طرق تمكنك لربح المال من الإنترنت

GMT 20:03 2016 الأحد ,08 أيار / مايو

وصفة سحرية تخلصك من «الكرش» في يوم واحد

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 06:56 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في العالم عام 2020

GMT 21:58 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

يوفنتوس يبقي ديبالا في صفوفه حتى 2022

GMT 10:34 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الخميس يؤكّد تنظيم برامج تدريبية مع "الوطنية للإعلام"

GMT 00:00 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

التعادل مع بورتو يحبط مدرب "شالكه"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia