عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته حين يتألم الورد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" حصوله على "الأوسكار" سفيرًا للشباب

عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته "حين يتألم الورد"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته "حين يتألم الورد"

الشاعر والناشط الشبابي عمر أبوشاويش
غزة ـ حنان شبات

هو مثال للشاب الفلسطيني الطموح وللإنسان الذي يحلم بأنَّ يعيش في سلام وحرية، جعل من شعره وأدبه وكتاباته وسيلة لأن يذكر اسمه في المهرجانات العربية والدولية وحصد العديد من الجوائز، إنه الشاعر والناشط الشبابي عمر أبوشاويش "28عامًا" أثبت للجميع أنَّ غزة عنوانًا للشعر والأدب والفن الراقي.

وصرَّح أبوشاويش، خلال حديثه لـ"العرب اليوم"، بأنه حصل على جائزة الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام والصحافة والثقافة للعام 2013، وتحديدًا في مجال الإعلام الإلكتروني من قِبل مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة التابع لجامعة الدول العربية، متفوقًا على أكثر من مائتين شاب تم تنقيحهم عدة مرات.

كما أوضح أنَّ كتابة الشعر والعمل الشبابي وقراءة روايات الأدب جزء من شخصيته منذ صغره، منوهًا إلى أنه ألتحق بعدة جمعيات ومؤسسات أدبية للاستفادة منها حيث كان عريف للعديد من المهرجانات والاحتفالات الوطنية.

فيما أضاف أبوشاويش أنه حصل على بكالوريوس في اللغة العربية والإعلام من جامعة الأزهر في غزة، وبجانب كتابة وإلقاء الشعر، يهتم بعدة مجالات منها الكتابة الإبداعية والتنمية البشرية والتخطيط الاستراتيجي، والاهتمام بشكل كبير فيما يتعلق بمجال الصحافة والإعلام حيث نشر أعماله على مواقع عالمية وعربية.

ولفت أبو شاويش إلى أنه يهتم بأنَّ ينقل صورة إيجابية عن الشباب الفلسطيني للعالم الخارجي، وكشف الافتراءات والإدعاءات الإسرائيلية الكاذبة التي تعمل على تشويه صورة الشباب الفلسطيني، لاسيما في غزة وإظهاره بصورة سلبية على أنهم يحبون القتل والدمار فقط.

ثم أشار أبوشاويش إلى الجوائز التي حصل عليها بجانب جائزة الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام والصحافة والثقافة للعام 2013، وحصل على جائزة "الأوسكار" سفيرًا للشباب العربي من قبل الجامعة العربية والأمم المتحدة من المركز الإعلامي في القاهرة.

وتحدث أبوشاويش عن الجوائز، قائلًا: "حصلت على جائزة أفضل أغنية وطنية على مستوى العالم  العام 2007، ضمن المهرجان الدولي للأغنية الوطنية والتراث في الأردن، والتي كانت باسم على جدارك وغنتها الفنانة ميس شلش".

وبيّن أبوشاويش أنه حصل على جائزة قلم الشعراء الدولي في باريس للعام 2007، إضافة إلى جائزة المتطوع المتميز والشاب المثالي ضمن المهرجان الوطني لتكريم المتطوعين الفلسطيني العام 2010.

 كما شارك في المؤتمر العربي العالمي لقضايا الشباب في الفكر والثقافة في القاهرة،  وقدم ورقة عمل حملت عنوان "دور الشباب الفلسطيني في نصرة القضية الفلسطينية فكريًا وثقافيًا"، وكذلك قدم مبادرة بعنوان "الفكر الفلسطيني للحق الفلسطيني– الغزو الفكري الفلسطيني للغزو الفكري الصهيوني العالمي ومجابهته".

وشارك في معرض الكتاب في مدينة تورينو الإيطالية، وانسحب من المعرض بالعام التالي بسبب استضافة دولة إسرائيل كضيف شرف على المعرض.

وكشف أبوشاويش أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة لرواية يقوم بتأليفها منذ أعوام باسم "حين يتألم الورد"، وهي تروي أحداث  حرب العام 2008 على قطاع غزة.

أما عن الصعوبات والمعوقات، فاعتبر أبوشاويش أنَّ الانقسام أكبر عائق بسبب ما ترتب عليه من تقييد لحرية الرأي والتعبير، إضافة إلى الحصار وإغلاق المعابر إذ منع من المشاركة في الكثير من المهرجانات العربية والدولية والتي كان آخرها العام المنصرم فلم يستطع حضور مؤتمر نظم في السويد.

 وأكد أبوشاويش في نهاية حديثه أنه يطمح في أنَّ يشغل منصب يتمكن من خلاله خدمة شريحة الشباب في  المجالات كافة، فور توافر القرار المالي والإداري لذلك.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته حين يتألم الورد عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته حين يتألم الورد



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 15:29 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيّلُ مواجهّةِ الأُردن و زامبيّا إلى 6 تشريّن الثاني

GMT 16:50 2014 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"Sony Castor" جهاز لوحي جديد من "سوني" ستطلقه

GMT 10:05 2015 الأحد ,28 حزيران / يونيو

الأنجبار أقوى الأعشاب القابضة

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على موضة أحذية البوت الجديدة لهذا العام

GMT 22:25 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أجرأ إطلالات سميرة سعيد عبر "انستجرام"

GMT 15:47 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الطبوبي يعتبر تعيين بودن وسام شرف لكل التونسيين

GMT 16:57 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مباراة منتخب تونس و منتخب الإمارات في كأس العرب

GMT 08:32 2021 الأربعاء ,09 حزيران / يونيو

اللاعب التونسي فرجاني ساسي يفاجئ الزمالك المصري

GMT 14:17 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

مالك ليفربول يعتذر بعد أزمة دوري السوبر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia