نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يحتوي على لعنات تزعم حرق قلب المرأة

نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة

العثور على برديات تتضمن نصوص سحرية قديمة
ميلانو - ليليان ضاهر

كشفت نصوص قديمة مترجمة في الآونة الأخيرة تعود إلى 1700 عامًا عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة والشياطين لتحقيق الحب والجنس والسلطة، وكشف الباحثون عن العديد من الصيغ السحرية التي استخدمت للعبث بالمصير ما يتطلب من الشخص مجرد إضافة اسم هدفه لإرساء اللعنة، وتعد النصوص السحرية جزء صغير من مجموعة موسعة من أوراق البردي المصرية التي اكتشفت قبل 100 عاما قس مدينة أوكسيرينخوس، وبيّن موقع لايف ساينس أن النصوص وجدت في برديات قديمة واستخدمن كوصفة لملء الفراغات، وبدلا من استهداف أي شخص على وجه الخصوص هناك صيغ محددة للسحر، ومن خلال وجود مخطط إرشادي كامل فعلى الشخص فقط إضافة اسم الشخص المستهدف المراد لعنه وسحره ثم اتباع الخطوات.

نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة

وبيّن فرانكو مالتوميني من جامعة أوديني في إيطاليا أن أحد النصوص السحرية تزعم حرق قلب المرأة حتى تقع في حب من يستهدفها بالسحر، وترشد النصوص القديمة القارئ إلى ترك محرقة في الحمام والكتابة بدماء تيفون ولصقها في الغرفة المحدبة الجافة من الحمام، وتحتوى على كلمة "أستحلفك، الأرض والماء بواسطة الشيطان الذي يسكنك ويسكن هذا الحمام سيجعل الشوق يحرقك حتى تأتي لي"، وتنشر البرديات السحرية قريبا في معرض برديات أوكسيرينخوس كجزء من المذكرات اليونانية الرومانية لجمعية استكشاف مصر، وبالإضافة إلى مالتوميني عمل العديد من الباحثين على فك شفرة النصوص القديمة التي تعود ملكيتها إلى جمعية استكشاف مصر وتستقر في جامعة أكسفورد في إنجلترا.

ويعتقد الباحثون أن هذه النصوص كتبت في القرن الثالث ميلاديا إلا أن مؤلفيها لا يزالوا مجهولين، وكتبت النصوص باللغة اليونانية والتي كانت تستخدم في مصر خلال هذه الفترة، وبخلاف النصوص الخاصة بالحب ترجم الباحثون نصوص تحث على جذب شخص ما لشخص أخر بغرض الحب أو الجنس، وجاء في أحد النصوص " خذ بيضة حمامة واكتب عليها العلامات السحرية التالية.. دعها تحبني طوال الوقت"، وبيّن الباحثون أن بيضة الحمامة ربما كانت تستخدم كمنشظ جنسي، وترجم الباحثون نصوص أخرى استخدم لإجبار رجل على القيام بالعطاءات من خلال نقش سلسلة من الكلمات السحرية على لوحة نحاسية صغيرة وتخييطها في ملابس الشخص المستهدف.

نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة

ووجدت نصوص سحرية أخرى بين أوراق البردي لكبح جماح غضب عدو أو الحد من بلاغة المحامين، وجاء ضمن ارشادات النصوص " خذ حرباء على قيد الحياة وعلقها، وقم بتدخين جذر نبات الحرباء وضع حجرا في فمها ذهبي اللون ومشرق للغاية، وبعد إجراء التكريس المقدس سيكون لديك سحر رادع للغضب يتم ارتداءه حول الجسم ويتكيف مع كل شئ، وإذا تحدث أي شخص من المعارضين في دعوى قضائية اضغط على الحجر وبالتأكيد لن يتكلم".

واحتوت النصوص القديمة على وصفات طبية تهدف لعلاج الدمامل والجذام والأورام الحميدة والتهاب اللوزتين، وتعتمد معظم هذه الوصفات على فضلات الكائنات المجنحة، أما من يعانون من التهاب اللوزتين فكان يتم علاجها من خلال روث النسر مع سحقه بالخمر والكحول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia