الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

فاطمة ناعوت إلى" العرب اليوم ":

الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية

الكاتبة فاطمة ناعوت
القاهرة ـ رضوى عاشور

أكَّدت الكاتبة فاطمة ناعوت، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن "الهدف من المؤتمرات "التلميعية"، التي تعقدها وزارة الثقافة للإعلان عن انجازات وهمية لهذا الوزير، أو هذا المسؤول، التطهر "الأفلاطوني"، فحين تغيب الثقافة، نعقد مؤتمرات لإقناع أنفسنا بأن الثقافة في أمان، وأننا نقوم بواجبنا على أكمل وجه، وخير من تلك المؤتمرات أن تجوب عربات في القرى لتشجيع الأطفال على ارتكاب جريمة القراءة؛ فنحن في كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لأننا نزيد أميين كل عام".
وأضافت، "نحتاج أن تكون الثقافة جزء أصيل من حياة المواطن المصري، ونحتاج أن تكون القراءة والمعارض جزء من يومنا؛ لأن الحكومات السابقة كانت تعمل على مدار 30 عامًا على إلهاء المواطن للركض وراء رغيف الخبز، حتى لا يجد وقتًا لتغذية عقله، وتجعله يركض لعلاج الأطفال من أمراض تسببت فيها  تلك الحكومات ذاتها، والتي عملت ولا تزال تعمل على أن نكون مثل الحيوان، الذي يأكل ويتناسل ويموت؛ لأن الحكومة تعرف أن المواطن إذا تثقف وملأ عقلة بالثقافة سيثور، وهو ما لا تريده حكومتنا، سواء كان ذلك قبل الثورة أو بعد الثورة".
وتابعت، "كان الحلم أن يسعى قادة الثورة لبناء العقول، وسد الفجوة الثقافية، قبل الفجوة الاقتصادية، وكان الحلم أن نعود إلى أحلام الستينات بشعب يعي ويملك رغيفه وعقله، لا شعب منقاد، وراء الخرافات والخزعبلات، ولكن كل تلك الأحلام تبددت، وعدنا إلى سيناريو ما قبل الثورة، مؤتمرات وندوات وجعجعة بلا فائدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 08:47 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

ميهوب يؤكد أن أمم أفريقيا الحقيقية تبدأ من دور الـ8

GMT 13:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

مرسيدس "metris" تنافس فورد "ترانزيت كونيكت"

GMT 02:24 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

مشكلة قانونية دفعت WWE لتغيير قميص جون سينا

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 16:18 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية "جوان كيلاس" في سيارتك

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia